فمزبور " أي مكتوب في الجفر وغيره " وأما الحادث فقذف في القلوب ".
والزبر: الزجر والنهر، يقال زبره زبرا من باب قتله: زجره ونهره.
ومنه الحديث " إذا رددت على السائل ثلاثا فلا عليك أن تزبره " يعني تنهره وتغلظ له في القول.
و " الزبير " في التصغير ابن العوام، وهو أخو عبد الله أبو النبي صلى الله عليه وآله وأخو أبي طالب أبو علي عليه السلام لأبيهما وأمهما (1).
والزبيري نسبة إليه، والدته صفية بنت عبد المطلب.
وقد جاء في الحديث أن صفية أعتقت غلاما تطولا وماتت صفية ومات معتقها ولم يخلف نسبا وترك مالا، فقال علي عليه السلام: ميراثه لي ولأخي، وقال الزبير بل أرثه لي وكان في عهد عمر فحكم للزبير بذلك، فقال علي عليه السلام هذا خلاف لما ورد به الشرع فإن ولاء المعتق المرأة يكون لعصبتها وهم عاقلتها وليس لأولادها.
و " الزبير " ككريم: اسم الجبل الذي كلم عليه موسى ربه.
ز ب ر ج في حديث علي (ع) " حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها " الزبرج بكسر الزاي وراء فجيم: الزينة والذهب.
و " الزبرج " كالزخرف، وهو ما له ظاهر جميل وباطن بخلافه.
ز ب ر ج د والزبرجد: جوهر.
ز ب ر ق الزبرقان بكسرتين: اسم للبدر ليلة تمامه.
وبه سمي الرجل، وهو القائل:
* ولا رهيبة إلا سيد صمد * وزبرقت الشئ: صفرته.