مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٧
و " أروى " أمه.
وفى الحديث: " كان النبي صلى الله عليه وآله بكرم في الأذان أو يكرر وأول من حذفه ابن أروى " (1).
ر ى ب قوله تعالى: (ريب المنون) [52 / 30] أي حوادث الدهر، وقيل المنون الموت.
قوله: (وإن كنتم في ريب) [2 / 32] أي في شك.
قوله: (إن ارتبتم) [5 / 106] أي شككتم فلا تدرون لكبر ارتفع الحيض أم لعارض (فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن) أي لم يبلغن المحيض من الصغار (إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر) أيضا.
وفى الحديث: " ما زاد على شهر فهو ريب فلتعتد بثلاثة أشهر ".
قوله: (مما تدعونا إليه مريب) [11 / 62] أي موقع في الريبة، أو ذو ريبة على الاسناد المجازي.
قوله: (إنهم كانوا في شك مريب) [34 / 54] أي شكيك، كما قالوا عجب عجيب.
قوله: (ذلك الكتاب لا ريب فيه) [2 / 2] الريب مصدر رابه يروبه:
إذا حصل فيه الريبة، وحقيقة الريبة قلق النفس واضطرابها، والمعنى أنه من وضوح دلالته بحيث لا ينبغي أن يرتاب فيه، إذ لا مجال للريبة فيه. والمشهور الوقف على (فيه)، وبعض القراء يقف على (ريب) قاله الطبرسي رحمه الله.
وفي الحديث المشهور: " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " يروى بفتح الياء وضمها، والفتح أكثر، والمعنى أترك ما فيه شك وريب إلى ما لا شك فيه ولا ريب، من قولهم: " دع ذاك إلى ذاك " أي استبدل به.
و " الريبة " بالكسر: الاسم من الريب، وهي التهمة والظنة.

(1) في من لا يحضر ج 1 ص 195: " كان النبي صلى الله عليه وآله يكرر في الأذان فأول من حذفه ابن أروى "
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575