مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٦٢٢
لعلي عليه السلام على أردشير خرة.
وبنو ناجية: قبيلة كانوا على دين النصرانية فأسلم كثير منهم ثم ارتدوا عن الاسلام فقتل منهم معقل بن قيس وكان بعثه عليه السلام عليهم في الفي فارس وسبى بعضهم فاجتازوا بالسبي على مصقلة فاستعانوا إليه فاشتراهم بمائة ألف درهم ونقد بعض المال ثم خاسر أي لم يف به فبعث عليه السلام يتهدده ويطالبه فهرب إلى معاوية.
وأحمد بن عبد الله بن عيسى بن مصقلة من رواة الحديث.
وصقلت السيف من باب قتل: جلوته والجمع صقله.
والصانع صيقل.
والجمع صياقلة.
والمصقل: ما يصقل به السيف ونحوه.
وشئ صقيل: ملس مصمت لا يحلل الماء أجزاءه.
وصقل صقلا من باب تعب: إذا كان كذلك فهو صقيل.
ص ق ل ب في الحديث ذكر الصقالبة، وهم جيل تتأخم بلادهم بلاد الخزورين وقسطنطنية.
ص ك ك قوله تعالى (فصكت وجهها) [51 / 29] أي ضربته بجميع أصابعها بيد مبسوطة.
وفي الحديث " ما من رجل يشهد شهادة زور على رجل مسلم إلا كتب الله له مكانه صكا من النار ".
الصك بتشديد الكاف: كتاب كالسجل يكتب في المعاملات.
نقل أن الرؤساء في القديم كانوا يكتبون كتبا في عطاياهم لرعيتهم علي شئ من الورق فيبيعونها معجلة قبل قبضها فجاء في الشرع النهي عن ذلك لعدم القبض.
وجمع الصك: صكاك كبحر وبحار.
ومنه حديث ملك الموت وقد سئل هل تعلم نفس من تقبض؟ " قال: لا، إنما هي صكاك تنزل من السماء: إقبض نفس فلان بن فلان ".
ومنه " نهى عن بيع صك الورق
(٦٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 617 618 619 620 621 622 623 624 625 626 627 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575