و " صفا الماء صفوا " من باب قعد وصفاء ممدودا: إذا خلص من الكدر.
و " صفيته من القذر تصفية " أزلته عنه و " صفو الشئ " خالصه وخيار.
وفى حديث الأئمة (ع): " نحن قوم فرض الله طاعتنا، لنا الأنفال ولنا صفو المال " (1) أي جيده وأحسنه كالجارية الفارة والسيف القاطع والدرع قبل أن تقسم الغنيمة، فهذا صفو المال.
وفي آخر: " للامام صوافي الملوك " وهي ما اصطفاه ملك الكفار لنفسه، وقيل:
الصوافي ما ينقل والقطائع مالا ينقل، وقد اصطفى رسول الله يوم بدر سيف منبه بن الحجاج وهو ذو الفقار اختاره لنفسه.
و " محمد صلى الله عليه وآله صفوة الله من خلقه " أي اصطفاه.
و " صفوة المال " بحركات الصاد:
جيده، فإذا نزعوا الهاء قالوا: " صفو المال " بالفتح لا غير.
و " الصافية " أحد الحيطان السبعة لفاطمة (ع).
وصفوان بن يحيى البجلي الثقة أحد رواة الحديث (2).
والصفواني هو محمد بن أحمد [بن عبد الله] بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال شيخ الطائفة ثقة فقيه فاضل (3).