إن المصلوب مشتق منه لما يسيل من ودكه.
ص ل ت في صفته صلى الله عليه وآله " كان أصلت الجبين " أي واسعه، وقيل الأصلت الأملس، وقيل البارز، ويقال سيف أصلت: صقيل.
وأصلت سيفه: جرده من غمده، فهو " مصلت " بكسر الميم: إذا كان ماضيا في الأمور، وكذلك صلت ومصلات.
و " الصلت " بالضم: السكين الكبير.
و " الصلت " اسم رجل - قاله الجوهري.
ص ل ح قوله تعالى: (لئن آتيتنا صالحا) [7 / 189] أي إن وهبت لنا ولدا سويا قد صلح بدنه، وقيل ولدا ذكرا، وكانت عادتهم يئدون البنات (فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما) لأنهم كانوا يسمون عبد اللات وعبد العزى وعبد مناة.
ويتم الكلام في " شرك ".
قوله: (قوما صالحين) [12 / 9] أي تائبين.
قوله: (ونبيا من الصالحين) [3 / 39] هو جمع صالح، وهو الذي يؤدي فرائض الله وحقوق الناس.
قوله: (وصالح المؤمنين) [66 / 4] من صلح منهم.
وفي الحديث من طريق الخاص والعام أنها لما نزلت أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي فقال: أيها الناس هذا صالح المؤمنين (1).
قوله: (وإصلاح بين الناس) [4 / 114] التأليف بينهم بالمودة. وعن أمير المؤمنين: " إن الله فرض عليكم زكاة جاهكم كما فرض عليكم زكاة مالكم " (2).
قوله: (وأصلحنا له زوجه) [21 / 90] أي جعلناها صالحة لان تلد بعد أن كانت عاقرا. وقيل جعلناها حسنة الخلق بعد أن كانت سيئة الخلق. وقيل رددنا عليها شبابها.
قوله: (فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير) [4 / 128] من الفرقة والنشوز والاعراض