[14 / 22] أي مغيثكم.
ويستصرخه: يستغيث به.
والمصرخ: المغيث.
والصريخ: المغيث والمستغيث من الأضداد.
قوله: " يستصرخون فيها " أي يتصارخون فيها، وهو يفتعلون من الصراخ وهو الصياح باستغاثة وجد وشدة.
وفي الدعا " يا صريخ المستصرخين " أي يا مغيث المستغيثين، تقول استصرخته فأصرخني: أي استغثت به فأغاثني، فهو صريخ أي مغيث.
ومصرخ على القياس.
وصرخ يصرخ من باب قتل صراخا فهو صارخ.
وصريخ: إذا صاح. ومنه الحديث " البومة الصارخة من الشؤم للمسافر ".
وصرخ فهو صارخ: إذا استغاث.
و " الصراخ " بالضم: الصوت.
والتصرخ: تكلف الصراخ.
وفي الحديث: " كان يقوم من الليل إذا سمع صوت الصارخ " يعني بذلك الديك لأنه كثير الصراخ بالليل.
ص ر د في الحديث " كان علي بن الحسين عليه السلام رجلا صردا لا تدفئه فراء الحجاز " الصرد بفتح الصاد وكسر الراء المهملة: من يجد البرد سريعا.
ومنه " رجل مصراد " لمن يشتد عليه البرد ولا يطيقه، ويقال أيضا للقوي على البرد، فهو من الأضداد.
وفيه " نهى المحرم عن قتل الصرد " وهو كرطب: طائر أبيض البطن أخضر الظهر ضخم المنقار يصطاد العصافير إذا نقر واحدا قده من ساعته وأكله، ويسمى الأخطب والأخيل لاختلاف لونه (1)، لا يكاد يرى إلا في سعفة أو شجرة، لا يقدر عليه أحد، شرير النفس، غذاؤه من اللحم، له صفير مختلف يصفر لكل طائر يريد صيده بلغته فيدعوه ليتقرب إليه، فإذا اجتمعوا إليه شد على بعضهم فأخذه،