مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٦٠٤
قوله (لا يستطيعون صرفا ولا نصرا) [25 / 19] أي حيلة ولا نصرة.
ويقال لا يستطيعون أن يصرفوا عن أنفسهم عذاب الله ولا انتصارا من الله.
والصرف: التوبة، يقال لا يقبل منه صرف ولا عدل أي توبة وفدية، أو نافلة فريضة.
قوله (صرفت أبصارهم) [7 / 46] أي قلبت تلقاء أصحاب النار.
قوله (ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل) [17 / 89] أي بينا لهم وكررنا من كل شئ، وهو كالمثل في حسنه وغرابته قد احتاجوا إليه في دينهم ودنياهم فلم يرضوا إلا كفورا أو جحودا.
قوله (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن) [46 / 29] أي أملناهم إليك عن بلادهم بالتوفيق والالطاف حتى أتوك.
قوله (وتصريف الرياح) [2 / 146] أي تحويلها من حال إلى حال جنوبا وشمالا ودبورا وصباء وسائر أجناسها.
قوله (فأنى تصرفون) [10 / 32] أي أي جهة تقلبون عن الحق إلى الضلال.
قوله (نصرف الآيات) [6 / 105] أي نكررها تارة من جهة المقدمات العقلية، وتارة من جهة الترغيب والترهيب وتارة من جهة التنبيه والتذكير بأحوال المتقدمين.
قوله (مصرفا) [18 / 54] أي معدلا.
وفي الحديث " لو تفرثت كبده عطشا لم يستسق من دار صيرفي " هو من صرفت الدينار بالذهب: بعته.
واسم الفاعل من هذا (صيرفي).
وصراف للمبالغة.
وقوم صيارفة، الهاء فيه للنسبة.
ومنه " أما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة ".
قال الصدوق: يعني صيارفة الكلام ولم يعن صيارفة الدراهم.
وعن بعض المعاصرين من شراح الحديث: المعنى كأن الإمام عليه السلام قال لسدير: مالك ولقول الحسن البصري
(٦٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 599 600 601 602 603 604 605 606 607 608 609 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575