مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٥٩٣
الصادر " لأنه يصدر عنها الري.
ورجل مصدور، للذي يشتكي صدره.
ص د ع قوله: (فاصدع بما تؤمر) [15 / 94] المعنى - والله اعلم - أبن الامر إبانة لا تنمحي كما لا يلتئم صدع الزجاجة، والكلام استعارة والمستعار منه كسر الزجاجة والمستعار له التبليغ والجامع التأثر، وقيل أفرق بين الحق والباطل، وقيل شق جماعاتهم بالتوحيد أو بالقرآن.
قوله: (والأرض ذات الصدع) [86 / 12] أي تصدع بالنبات والصدع: الشق، يقال صدعته فانصدع من باب نفع: أي انشق.
قوله: (يصدعون) [30 / 43] أي يتفرقون فريقا في الجنة وفريقا في السعير.
قوله: (لا يصدعون عنها) [56 / 19] أي بسببها لا يصدر صداعهم عنها.
قوله: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله) [59 / 12] قال بعض المفسرين: الغرض منه توبيخ القارئ على عدم تخشعه عند قراءة القرآن لقساوة قلبه وقلة تدبر معانيه.
وفي الحديث " أو ترى أحدا أصدع بالحق من زرارة " قيل أراد كثرة إظهاره للحق وبيانه له، من قولهم صدعت بالحق أظهرته وتكلمت به جهارا.
وصدعت الشئ، بنيته وأظهرته.
والصديع: الصبح ومنه الحديث " صل ركعتي الفجر حين يعترض الفجر وهو الذي تسميه العرب الصديع ".
والصداع بالضم: وجع الرأس.
وصدع تصديعا بالبناء للمجهول، وتصدع السحاب صدعا: أي تقطع وتفرق:
وأصدعها صدعين بالكسر: أي نصفين.
وصدعت الرداء صدعا من باب نفع:
إذا شققته، والاسم الصدع بالكسر.
ومنه الحديث " إن المصدق يجعل الغنم صدعين " أي فرقتين " ثم يأخذ
(٥٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 588 589 590 591 592 593 594 595 596 597 598 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575