خائفين، وقد مر ما يقرب منه في شتت.
وفي الحديث " من كان متمتعا فلم يجد هديا فليصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله، فإذا فاته ذلك وكان له مقام بعد الصدر صام ثلاثة أيام بمكة " الصدر بالتحريك اليوم الرابع من أيام النحر.
والصدر: رجوع المسافر من مقصده.
وطواف الصدر: طواف الرجوع من منى.
وفي الخبر " يصدر الناس عن رأيه " ينصرفون عما يراه ويستصوبونه ويعملون به، شبه المنصرفين عنه صلى الله عليه وآله بعد توجههم إليه لسؤال معادهم ومعاشهم بواردة صدرها عن المنهل بعد الرأي.
وصدر كل شئ: أوله ومقدمه، وهو مذكر، ومنه صدر النهار. وأما قول الأعشى:
* كما شرقت صدر القناة من الدم * فأنثه على المعنى، لان صدر القناة من القناة، وهذا كقولهم " ذهبت بعض أصابعه ".
وصدر المجلس: مرتفعه. ومنه " صدر السفينة ".
وصدر الطريق: متسعه.
والصدر: طائفة من الشئ، ومنه حديث المكاتب " يعتق منه ما أدى صدرا فإذا أدى صدرا فليس لهم أن يردوه في الرق ".
وصدر القوم صدورا من باب قعد إنصرفوا.
وأصدرتهم: إذا صرفتهم.
والاصدار: الاجماع.
وصدرت عن الموضع صدرا من باب قتل، رجعت.
والصدر بالتحريك اسم من قولك " صدر عن الماء وعن البلاد ".
وصدر الناس عن حجهم: أي رجعوا ومثله صدر الناس من الموقف.
ومنه حديث الحاج " الناس يصدرون على ثلاثة أصناف ولا تصدر الحوائج إلا منه " أي لا تقضى من غيره.
ويصدرون مصادر شتى: أي متفرقة على قدر أعمالهم، ففريق في الجنة وفريق في السعير.
وفي الخبر " كان له ركوة تسمى