باحدى يديه على الأخرى فيخرج بينهما صوت وهو التصفيق.
قوله تعالى: (فأنت له تصدى) [80 / 6] أي تعرض وتقبل عليه بوجهك، من " التصدي " وهو الاستشراف إلى الشئ ناظرا إليه، قال الشيخ أبو علي (ره): وقراءة أبي جعفر (ع) تصدى بضم التاء وفتح الصاد وتلهى بضم التاء أيضا (1).
وفي الخبر: " فجعل الرجل يتصدى له صلى الله عليه وآله ليأمره بقتله " أي يتعرض له، والمصادة: المعارضة.
و " صدى " كنوى: ذكر البوم.
و " صدي صدى " من باب تعب:
عطش، فهو صاد وصديان وامرأة صديا وقوم صداء أي عطاش.
و " الصدى " صوت يسمعه المصوت عقيب صوته راجعا إليه من جبل أو بناء مرتفع.
و " الصدى ما يخرج من الآدمي بعد موته وحشو الرأس والدماغ.
ص ر ج في الحديث " لا تسجد على الصاروج " (2) هو النورة وأخلاطها - قاله الجوهري فارسي معرب. قال: وكذلك كل كلمة فيها صاد وجيم لأنهما لا يجتمعان في كلمة من كلام العرب.
ص ر ح قوله تعالى: (يا هامان ابن لي صرحا) [40 / 36] هو بالفتح فالسكون:
القصر، وكل بناء مشرف من قصر أو غيره فهو صرح. قال المفسر: فبنى هامان له في الهواء صرحا حت بلغ مكانا في الهواء لا يتمكن الانسان أن يقوم عليه من الرياح، فقال لفرعون: لا نقدر أن نزيد على هذا، فبعث الله رياحا فرمت به، فاتخذ فرعون وهامان التابوت وعمد إلى أربعة أنسر فأخذ فراخها ورباها حتى