مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٥٨٧
وأصحر الرجل: أي خرج إلى الصحراء.
وفي الدعاء " فأصحرني لغضبك فريدا " الضمير للشيطان، والمعنى جعلني تائها في بيداء الضلال متصديا لحلول غضبك بي.
و " الصحر " جمع أصحر، وهو الذي يضرب إلى الحمرة، وبهذا اللون يكون الحمار الوحشي - قاله الصدوق رحمه الله في قوله ذي الرمة صحر سما حيج في أحشائها قبب.
و " صحار " بالضم قصبة عمان مما يلي الجبل، و " تؤام " قصبتها مما يلي الساحل - قاله الجوهري.
ص ح ص ح و " الصحصح " كجعفر، والصحصاح المكان المستوى، ومثله الصحصحان.
وفي حديث الاستسقاء " غيثا صحصاحا " كأنه أراد مستويا متساويا.
ص ح ف قوله تعالى (إن هذا لفي الصحف الأولى) [87 / 18] يعني ما ذكر وقص في القرآن من حكم المؤمن والكافر، وما أعد الله لكل واحد من الفريقين مذكور في كتب الأولين في الصحف المنزلة على إبراهيم عليه السلام والتوراة المنزلة على موسى.
وفي حديث أبي بصير وقد سأل أبا عبد الله عليه السلام عن الصحف التي قال الله تعالى (صحف إبراهيم وموسى) [87 / 19] " قال هي الألواح ".
قال الشيخ أبو علي: فيها دلالة على أن إبراهيم نزل عليه الكتاب، خلافا لمن قال: إنه لم ينزل عليه كتاب.
وفي حديث أبي ذر " قلت يا رسول الله كم أنزل الله من كتاب؟ قال: مائة وأربعة: أنزل منها على آدم عشر صحف، وعلى شيث خمسين صحيفة، وعلى أخنوخ وهو إدريس ثلاثين صحيفة وهو أول من خط بالقلم، وعلى إبراهيم عشر صحف والتوراة والإنجيل والزبور والفرقان ".
والصحف بضمتين: صحائف الاعمال.
وقوله (بصحاف من ذهب وأكواب) [43 / 71] الصحاف: القصاع والأكواب الكيزان لا عرى لها، وقيل الآنية المستديرة الرؤس.
(٥٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 582 583 584 585 586 587 588 589 590 591 592 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575