منها الصدقة ".
ص د غ الصدغ بالضم: ما بين لحظ العين إلى أصل الاذن، ويسمى الشعر المتدلى عليه أيضا صدغا فيقال صدغ معقرب، والجمع أصداغ مثل قفل وأقفال، وربما قيل سدع بالسين لما حكاه الجوهري عن قطرب محمد بن جرير المستنير أن قوما من بني تميم يقلبون السين صادا عند أربعة أحرف عند الطاء والقاف والغين والخاء، يقولون سراط وصراط وبسطة وبصطة وسيقل وصيقل ومسغبة ومصغبة وسخر لكم وصخر.
ص د ف قوله تعالى (وصدف عنها) [6 / 157] أي أعرض عنها وبابه ضرب.
ومنه قوله تعالى (هم يصدفون) [6 / 46].
قوله (ساوى بين الصدفين) [18 / 97] أي بين الناحيتين من الجبلين.
والصدفان: ناحيتا الجبل.
والصدف والصدوف بفتح الدال وضمها منقطع الجبل المرتفع، وقرئ بهما.
وصدف الدرة: غشاؤها وغلافها، الواحدة، صدفة مثل قصب وقصبة.
ص د ق قوله تعالى: (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه) [34 / 20] قرئ بالتشديد والتخفيف.
فمن شدد فعلى معنى حقق عليهم إبليس ظنه أو وجده صادقا.
ومن خفف فعلى معنى صدق في ظنه.
وقرئ (إبليس) بالنصب (وظنه) بالرفع والمعنى وجد ظنه صادقا حين قال (لاحتنكن ذريته إلا قليلا ولا تجد أكثرهم شاكرين) [17 / 62].
قوله (فإما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى) 92 / 6 مر تفسره في (يسر) قوله تعالى (وآتوا النساء صدقاتهن) أي مهورهن واحدتها صدقة.
وفيه لغات أكثرها، فتح الصاد.
والثانية كسرها، والجمع صدق بضمتين.
والثالثة: لغة الحجاز صدقة والجمع صدقات على لفظها وقد جاءت في التنزيل.
والرابعة لغة بني تميم صدقة كغرفة والجمع صدقات كغرفات.