مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٥٨١
باسقاط الباء الموحدة، وهو جبل بطي (1).
والصبير: السحاب الأبيض لا يكاد يمطر. والصنوبر وزان سفر جل معروف يتخذ منه الزفت - قاله في المصباح.
ص ب ع قوله تعالى: (جعلوا أصابعهم في آذانهم) [71 / 7] أي أنامل أصابعهم فعبر بها عنها.
والأصابع: جمع إصبع يؤنث ويذكر وبعضهم يقتصر على التأنيث، وكذلك سائر أسمائها كالخنصر والبنصر، وفي الإصبع كما قيل عشر لغات والمشهور كسر الهمزة وفتح الباء، وهي التي ارتضاها الفصحاء وهي تثليث الهمزة مع تثليث الباء، والعاشرة أصبوع كعصفور.
ص ب غ قوله تعالى: (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة) [2 / 138] قال الشيخ أبو علي: صبغة الله مصدر مؤكد ينتصب عن قوله " آمنا بالله " كما انتصب " وعد الله " عما تقدم، وهي فعلة من صبغ كالجلسة من جلس، وهي الحالة التي يقع عليها الصبغ، والمعنى تطهير الله، لان الايمان يطهر النفوس، والأصل فيه أن النصارى كانوا يغمسون أولادهم في ماء أصفر يسمونه العمودية ويقولون هو تطهير لهم، فأمر المسلمون أن يقولوا آمنا وصبغنا بالايمان صبغة لا مثل صبغتكم وطهرنا به تطهيرا لا مثل تطهيركم ولا أحسن من صبغة الله.
وفي الغريب الصبغة: دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها.
قال: وإنما سميت الملة صبغة لان النصارى استعاذوا في ختان أولادهم بماء أصفر يصبغ أولادهم، فرد الله سبحانه عليهم.
قوله: (صبغ للآكلين) [23 / 20] الصبغ بكسر الصاد ما يصبغ به من الادام: أي يغمز فيه الخبز ويؤكل، ويختص بكل أدام مائع كالخل ونحوه، والجمع أصباغ.

(١) في معجم البلدان ج ٣ ص ٤٣٨: والصير جبل بأجاء في ديار طي فيه كهوف شبه البيوت، والصبر جبل على الساحل بين سيراف وعمان، وصير البقر موقع بالحجاز.
(٥٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 576 577 578 579 580 581 582 583 584 585 586 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575