يقال " شدت البيت " من باب باع: إذا بنيته بالشيد.
وشاده يشيده شيدا بالفتح: جصصه.
و " المشيد " بضم الميم وتشديد الباء وفتحها: المطول، ومنه قوله تعالى: (في بروج مشيدة) [4 / 78] أي قصور مطولة مرتفعة مشيدة مجصصة وقيل مزينة، وقيل المروج بالبروج قصور في السماء بأعتابها.
وفي الحديث " إن الإمامة خص الله بها إبراهيم عليه السلام وأشاد بها ذكره " يعني رفع بها قدره ومحله ومنزلته حتى كادت لا تخفى على أحد.
ش ى ش في الحديث " أدهن بالشيشاء " هو دهن معروف فيما بينهم، ويقال الشيشاء لغة في الشيص والشيصاء.
والشاشي بالشينين المعجمتين - كما في كثير من النسح - نسبة لمحمد بن يوسف.
و " شاش " بلد بما وراء النهر (1).
و " نهر الشاش " أحد الأنهار الثمانية التي خرقها جبرئيل بإبهامه (2).
ش ى ص الشيص بالكسر والشيصاء: التمر الذي لا يشتد نواه، وقد لا يكون له نوى أصلا.
ش ى ط شاطت القدر: إذا احترقت ولصق بها الشئ.
وغضب فلان واستشاط كأنه التهب في غضبه.
ش ى ط ن قوله تعالى (وإذا خلوا إلى شياطينهم) [2 / 14] أي مردتهم من الشطن وهو البعد فكأنهم تباعدوا عن الخير، وطال مكثهم في الشر.
وعن ابن عرفة: هو من الشطن وهو الحبل الطويل المضطرب.
قال الزمخشري: وقد جعل سيبويه نون الشيطان في موضع من كتابه أصلية وفي آخر زائدة، والدليل على أصالتها