صلى الله عليه وآله: " الايمان شطران شطر صبر وشطر شكر " (1).
ومثله قوله: (والصابرين في البأساء) [2 / 177] أي في الشدة، ونصب على المدح، ولم يعطف لفضل الصبر على سائر الاعمال.
قوله: (أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا) [38 / 54] عن الصادق عليه السلام " نحن صبر وشيعتنا أصبر منا، وذلك أنا صبرنا على ما نعلم وصبروا على ما لا يعلمون " (2).
قوله: (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) [103 / 3] قال الشيخ أبو علي هو إشارة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعاء إلى التوحيد والعدل وأداء الواجبات والاجتناب عن المقبحات.
قوله: (إصبروا وصابروا) [3 / 200] أي اصبروا أنفسكم مع الله بنفي الجزع وغالبوا عدوكم بالصبر.
وفي الحديث " إصبروا على الفرائض وصابروا على المصائب ورابطوا على الأئمة عليهم السلام " (3).
قوله: (فما أصبرهم على النار) [2 / 170] يريد التعجب، والمعنى فما أصبرهم على فعل ما يعلمون أنه يصيرهم إلى النار.
قوله: (واستعينوا بالصبر) [2 / 45] قيل يراد به الصوم، وسمي الصوم صبرا لما فيه من حبس النفس عن الطعام والشراب والنكاح.
قوله: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) [20 / 132] أي احمل نفسك على الصلاة ومشاقها وإن نازعتك الطبيعة التي نركها طلبا للراحة فاقهرها، واقصد الصلاة مبالغا في الصبر ليصير ذلك ملكة لك، ولذلك عدل عن الصبر إلى الاصطبار لان الافتعال فيه زيادة معنى ليس في الثلاثي وهو القصد والتصرف، وكذلك قال (لها ما كسبت) بأي نوع كان (وعليها ما اكتسبت) بالقصد والتصرف.
قيل وإذا وجب عليه الاصطبار وجب علينا للتأسي.