وقيل ألف سنة وأربعين.
وروى أن شيث أول ولد لآدم (ع) ويافث ولد بعده، أنزل الله لهما حوريتين من الجنة إحداهما نزلة الأخرى منزلة، فزوج نزلة شيث ومنزلة يافث، فولد لشيث غلام وليافث جارية فتزاوجا وصار النسل منهما.
وفي رواية أخرى " فتزوج يافث ابنة من الجان، فما كان من الناس من جمال وحسن خلق فهو من الحوراء، وما كان منهم من سوء خلق فهو من ابنة الجان ".
ش ى ح فيه ذكر الشيح والقيصوم، وهما نبتان بالبادية معروفان.
والمشيوحاء: الأرض التي تنبت الشيح.
وناقة شيحانة: أي سريعة.
وأشاح بوجهه: أعرض - قاله الجوهري.
ش ى خ قوله تعالى: (وهذا بعلي شيخا) [11 / 72] هذا مبتدأ وبعلي خبره وشيخا منصوب على الحال، والعامل فيه الإشارة أو التنبيه، وقرأ ابن مسعود وأبي " وهذا بعلي شيخ " بالرفع قال النحاس: هذا مبتدأ وبعلي بدل منه وشيخ خبر أو بعلي وشيخ خبران لهذا كما في الرمان حلو حامض.
والشيخ في الحديث هو موسى بن جعفر عليه السلام، وربما أطلق على الصادق عليه السلام كما في رواية زرارة ومحمد بن مسلم قالا: بعثنا إلى الشيخ ونحن بالمدينة، والمراد به الصادق عليه السلام كما صرح به في بعض الاخبار.
والشيخ: من جاوز ست وأربعين سنة والشاب من تجاوز البلوغ إلى ثلاثين سنة وما بينهما كهل، فالشيخ فوق الكهل، والجمع شيوخ وأشياخ.
و " شيخان " بالكسر والمشيخة اسم جمع الشيخ والجمع المشايخ، وفي الصحاح جمع الشيخ شيوخ وأشياخ وشيخة وشيخان ومشيخة ومشايخ وشيوخاء بالمد.
ش ى د قوله تعالى: (من قصر مشيد) [22 / 45] بفتح ميم وخفة ياء وسكونها هو المعمول بالشيد بالكسر، وهو كل شئ طليت به الحائط من جص أو غيره،