إرادة التبرك بذكر الله أو بمعنى " قد " - والله أعلم.
ش ى ب وشابة: جبل بمكة أو بنجد (1).
وشيبان: قبيلة.
و " باتت بليلة شيباء " بالإضافة.
وبليلة الشيباء إذا غلبت على نفسها ليلة هدائها.
قوله تعالى (واشتعل الرأس شيبا) [19 / 4] الشيب والمشيب واحد وعن الأصمعي الشيب بياض الشعر والمشيب دخول الرجل في حد الشيب، ونصب (شيبا) قيل على التمييز، وقيل على المصدرية لأنه حين قال (اشتعل) كأنه قال شاب فقال (شيبا).
وقد شاب رأسه شيبا وشيبة فهو أشيب على غير القياس قاله الجوهري، لان هذا النعت إنما يكون من باب فعل يفعل.
و " الشيب " بالكسر جمع الأشيب، وهو المبيض الرأس، ومنه الحديث:
" إذا نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم ".
وشيبه الحزن وأشاب الحزن رأسه.
وفي الخبر: " شيبتني هود والواقعة " قيل لما فيهما من أهوال يوم القيامة والمثلاث بالنوازل بالأمم الماضية حتى شبت قبل أوانه، يقال " شيب الحزن رأسه " بالتشديد فشاب في المطاوع.
وفيه " له شعر علاه الشيب " يقال هو شعر معدود أربع عشرة شعرة.
و " شيبة الحمد " هو عبد المطلب بن هاشم المطعم طير السماء، لأنه لما نحر فداء ابنه عبد الله مائة بعير فرقها على رؤوس الجبال فأكلتها الطير.
و " بنو شيبة " قبيلة معروفة منهم سدنة الكعبة.
ش ى ث " شيث " وصى آدم، وهو هبة الله ابن آدم، ولد بعد هابيل بخمس سنين ولم يعقب ولد أبيه غيره وإليه تنتهي أنساب الناس، عاش سبعمائة واثنتا عشرة سنة،