ص ص ب أ قوله تعالى: (والصابئين) [2 / 62] بالهمز وقرأ نافع بالتخفيف، هو من " صبأ فلان " خرج من دينه إلى دين آخر، و " صبأت النجوم " خرجت من مطالعها قيل: أصل دينهم دين نوح (ع) فمالوا عنه. وقيل: الصابئون لقب لقب به طائفة من الكفار يقال إنها تعبد الكواكب في الباطن، وتنسب إليه النصرانية، يدعون على أنهم على دين صابئ بن شيث ابن آدم (ع). وفي الصحاح: الصابئون جنس من الكفار. وفى القاموس:
الصابئون يزعمون أنهم على دين نوح وقبلتهم من مهب الشمال عند منتصف النهار. وفى الكشاف: هم قوم عدلوا عن اليهودية والنصرانية وعبدوا الملائكة. وعن قتادة:
الأديان ستة خمسة للشيطان وواحد للرحمن:
الصابئون يعبدون الملائكة ويصلون إلى القبلة ويقرأون الزبور، والمجوس يعبدون الشمس والقمر، والذين أشركوا يعبدون الأوثان، واليهود، والنصارى (1).
وفي حديث الصادق (ع): " سمى الصابئون لأنهم صبوا إلى تعطيل الأنبياء والرسل والشرائع. وقالوا: كلما جاؤوا به باطل، فجحدوا توحيد الله ونبوة الأنبياء ورسالة المرسلين ووصية الأوصياء، فهم بلا شريعة ولا كتاب ولا رسول ".
قوله تعالى: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون) [5 / 69] قال المفسر: قال سيبويه والخليل وجميع