إلى ملكه فيشفعه. به، كأنه كان واحدا وترا فصار زوجا شفعا.
والشافع: الجاعل الوتر شفعا، ويقال الشفعة اسم للملك المشفوع مثل اللقمة اسم للشئ الملقوم، وتستعمل بمعنى التملك لذلك الملك.
قال في المصباح: ومنه قولهم " من تثبت له شفعة فأخر الطلب بغير عذر بطلت شفعته " ففي هذا جمع بين المعنيين، فإن الأولى للمال والثانية للملك، ولا يعرف لها فعل، واسم الفاعل شفيع، والجمع شفعاء مثل كريم وكرماء، وشافع أيضا.
وشفعت الشئ شفعا من باب نفع:
ضممته إلى الفرد.
وشفعت الركعة: جعلتها ركعتين، ومنه قول بعض الفقهاء والشفع ركعتان والوتر واحدة بعد ثماني صلاة الليل.
ش ف ف في حديث موسى عليه السلام " ولقد كانت خضرة البقل ترى من شفيف صفاق بطنه لهزاله " الشفيف: الرقيق يستشف ما ورائه، والصفاق: الجلد الذي تحت الجلد الذي عليه الشعر.
والشف بالكسر: الزيادة والنقصان، فهو من الأضداد.
يقال شف الدرهم يشف: إذا زاد، وإذا نقض.
ومنه حديث زيد " وقد كانوا يحرسونه فلما شف الناس أخذنا خشبة فدفناه " أي قل وفي دعاء الاستسقاء " ولا شفان ذهابها " قال الشارح: تقديره ولا ذات شفان ذهابها، والشفان الريح الباردة، والذهاب: الأمطار اللينة فحذف لعلم السامع به.
وثوب شف أي رقيق.
وشف عليه ثوبه يشف شفوفا وشفيفا أي رق حتى يرى ما خلفه.
ومنه الحديث " لا تصل فيما شف " وشف جسمه أي نحل.
وشفه الهم يشفه بالضم: هزله.
ش ف ق قوله تعالى (فلا أقسم بالشفق) [83 / 16] هو بالتحريك: بقية ضوء الشمس وحمرتها في أول الليل إلى قريب من العتمة.
والجمع أشفاق كأسباب.
وعن الخليل: الشفق الحمرة من غروب الشمس إلى وقت العشاء الآخرة فإذا ذهب قيل غاب الشفق.
وعن ابن قتيبة: الشفق الأحمر من غروب الشمس إلى وقت العشاء الآخرة