مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٥٢٢
الجوهري وغيره.
ش ف ر في الحديث " دم المذرة لا يجوز الشفرين " الشفران بالضم فالسكون:
اللحم المحيط بالفرج إحاطة الشفتين بالفم والشفر بالضم أيضا: واحد أشفار العين، وهي حروف الأجفان التي ينبت عليه الشعر وهو الهدب، وعن ابن قتيبة العامة تجعل أشفار العين الشعر وهو غلط، وجمع الشفر أشفار كقفل وأقفال.
وحرف كل شئ شفره وشفيره.
و " الشفرة " بالفتح فالسكون:
السكين العريض وما عرض من الحديد وحدد، والجمع شفار ككلبة وكلاب، وشفرات كسجدة وسجدات ومنه " فحمل عليه بالشفرة " يريد السيف.
ومنه " أسرع من الشفرة في السنام ".
و " المشفر " من البعير بفتح الميم وكسرها والشين مفتوحة فيهما كالجحفلة من الفرس وغيره من ذي الحافر والشفة من الانسان، فالمشفر من ذي الخف والجحفلة من ذي الحافر والشفة من الانسان.
و " الشنفري على فنعلى اسم شاعر من الأزد مشهور (1).
ش ف ع قوله تعالى: (والشفع والوتر) [89 / 3] مر شرحه في وتر.
والشفيع: صاحب الشفاعة.
قال تعالى: (ومن يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها) [4 / 85] قيل معناه من يصلح بين اثنين يكن له جزء منها (ومن يشفع شفاعة سيئة) أي يمشي بالنميمة مثلا (يكن له كفل منها) أي إثم منها، وقيل المراد بالشفاعة الحسنة الدعاء للمؤمنين وبالشفاعة السيئة الدعاء عليهم.
قوله: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى

(1) هو عمرو بن مالك الأزدي، شاعر جاهلي يماني، وكان من فتاك العرب وعدائيهم، قتله بنو سلامان سنة 70 قبل الهجرة وهو صاحب قصيدة لامية العرب الشهيرة - الأعلام للزركلي ج 5 ص 258.
(٥٢٢)
مفاتيح البحث: الشفاعة (1)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 517 518 519 520 521 522 523 524 525 526 527 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575