أيمانهم، وشعبة عن شمائلهم.
وفي الحديث: " لا تحمل الناس على كاهلك فيصدع شعب كاهلك " هو بالتحريك: ما بين المنكبين.
وفيه: " ماتت خديجة حين خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من الشعب " هو بالكسر الطريق في الجبل، والجمع " شعاب " ككتاب.
و " شعب أبى طالب " (1) بمكة مكان مولد النبي صلى الله عليه وآله.
و " شعب الدب " (2) أيضا بمكة وأنت خارج إلى منى.
و " المشعب " كمذهب: الطريق.
ومنه قول الكميت:
وما لي إلا آل أحمد شيعة ومالي إلا مشعب الحق مشعب وفي الحديث: " الحياء شعبة من الايمان " الشعبة طائفة من كل شئ والقطعة منه، وقد بينا معنى الحديث فيما تقدم (3).
ومثله " الشباب شعبة من الجنون " و " شعبة " اسم رجل من رواة الحديث (4).
والشعبة من الشجرة: الغصن المتفرع منها، والجمع " شعب " مثل غرفة وغرف.
وشعب الشرك: أنواعه المتفرقة.
وشعبت الشئ: جمعته وفرقته، وهو من الأضداد عند بعض.
وشعبت الشئ - من باب نفع - صدعته وأصلحته.
وفي الدعاء: " وأشعب به صدعنا " أي أصلح به ما تشعب منا. ومثله " وتشعب به الصدع ".
وانشعبت أغصان الشجرة: تفرقت وسوط له شعبتان: أي طرفان.
و " شعبان " من الشهور غير منصرف و " شعوب " كرسول: اسم المنية.