الزبد والتمر وتزقموا " أي كلوا، بناء على أن الزقوم تمر وزبد، فأنزل الله (إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رؤس الشياطين) [37 / 64] والزقوم من الزقم: اللقم الشديد، والشرب المفرط.
والتزقم: التلقم.
وتزقم إذا أفرط في شربه.
ز ك ر تكرر في الكتاب الكريم وغيره ذلك زكريا عليه السلام، قيل هو من نسل يعقوب بن إسحاق، وقيل هو آخر يعقوب ابن ثامان، وفيه لغات المد والقصر وحذف الألف، فإن مددت أو قصرت لم تصرف، وإن حذفت الألف صرفت - قاله الجوهري ثم ذكر تفصيل تثنيته وجمعه.
ونقل في السير أنه عاش تسعة وتسعين سنة.
وفي حديث الوليمة ذكر الزكار، وفسر بالرجل يقدم من مكة (1).
ز ك م فيه ذكر " الزكام " هو داء معروف يقال زكم الرجل وأزكمه الله فهو مزكوم.
ز ك و قوله تعالى: (قد أفلح من زكاها) [91 / 9] الضمير للنفس، و " التزكية " التطهير من الاخلاق الذميمة الناشئة من شر البطن والكلام والغضب والحسد والبخل وحب الجاه وحب الدنيا والكبر والعجب، ولكل هذه المذكورات علاج في المطولات. وفي الغريب: (قد أفلح من زكاها) أي ظفر من طهر نفسه بالعمل الصالح.
قوله تعالى: (ما زكى منكم) [24 / 21] أي ما طهر.
قوله تعالى: (وأوصاني بالصلاة والزكاة) [19 / 31] أي الطهارة،