مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٢٨١
الزبد والتمر وتزقموا " أي كلوا، بناء على أن الزقوم تمر وزبد، فأنزل الله (إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رؤس الشياطين) [37 / 64] والزقوم من الزقم: اللقم الشديد، والشرب المفرط.
والتزقم: التلقم.
وتزقم إذا أفرط في شربه.
ز ك ر تكرر في الكتاب الكريم وغيره ذلك زكريا عليه السلام، قيل هو من نسل يعقوب بن إسحاق، وقيل هو آخر يعقوب ابن ثامان، وفيه لغات المد والقصر وحذف الألف، فإن مددت أو قصرت لم تصرف، وإن حذفت الألف صرفت - قاله الجوهري ثم ذكر تفصيل تثنيته وجمعه.
ونقل في السير أنه عاش تسعة وتسعين سنة.
وفي حديث الوليمة ذكر الزكار، وفسر بالرجل يقدم من مكة (1).
ز ك م فيه ذكر " الزكام " هو داء معروف يقال زكم الرجل وأزكمه الله فهو مزكوم.
ز ك و قوله تعالى: (قد أفلح من زكاها) [91 / 9] الضمير للنفس، و " التزكية " التطهير من الاخلاق الذميمة الناشئة من شر البطن والكلام والغضب والحسد والبخل وحب الجاه وحب الدنيا والكبر والعجب، ولكل هذه المذكورات علاج في المطولات. وفي الغريب: (قد أفلح من زكاها) أي ظفر من طهر نفسه بالعمل الصالح.
قوله تعالى: (ما زكى منكم) [24 / 21] أي ما طهر.
قوله تعالى: (وأوصاني بالصلاة والزكاة) [19 / 31] أي الطهارة،

(1) معاني الاخبار ص 272، وقال الصدوق بعد نقل هذا الحديث: والركاز الغنيمة، كأنه يريد أن في اتخاذ الطعام للقدوم من مكة غنيمة لصاحبه من الثواب الجزيل، وقال اهل العراق الركاز المعادن كلها، وقال اهل الحجاز الركاز المال المدفون خاصة مما كنزه بنو آدم قيل الاسلام.. وفي الحديث " ركار " - فليتأمل
(٢٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575