الزجاجة) [24 / 35] هو القنديل، وهي واحدة الزجاج وضم الزاي أشهر من التليث، وبه قرأ السبعة. وبائع الزجاج ينسب إليه على الضم فيقال زجاجي " وفي الحديث " لا تصل على الزجاج " (1) وعلله بأنه يتخذ من الملح والرمل.
وفيه " صل في جماعة ولو على رأس زج " الزج بالضم: الحديدة التي في أسفل الرمح، وجمعه " زجاج " بالكسر، مثل رمح ورماح.
وزججت الرمح زجا من باب قتل:
جعلت له زجا.
وفي وصفه صلى الله عليه وآله " أزج الحواجب " (2) هو من الزج، وهو تقويس في الحاجب مع طول في طرفه وامتداد. قال الجوهري:
الزجج دقة في الحاجبين وطول، والرجل أزج.
والمزج: رمح قصير كالمزراق.
وعن الصادق (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " وإذا كان يوم القيامة يدعى بالعبد فأول شئ يسأل عنه الصلاة فإن جاء بها تامة وإلا زج في النار " أي رمي فيها بدفع.
ز ج ر قوله تعالى: (فإنما هي زجرة واحدة) [37 / 19] يعني نفخة الصور والزجرة: الصيحة بشدة وانتهار.
قوله: (فالزاجرات زجرا) [37 / 2] يعني الملائكة تزجر السحاب وتنهره.
قوله: (ولقد جاءهم من الانباء) أي القرآن المودع من أنباء الآخرة والقرون الماضية (ما فيه مزدجر) [54 / 4] أي ازدجار أو موضع ازدجار عن الكفر وتكذيب الرسل، من زجرته زجرا من باب قتل: منعته.
وازدجر: إفتعل، من الزجر وهو الانتهار.
وتزاجروا عن المنكر زجر بعضهم بعضا.
والزاجر عن الخنا والفحش: المانع له.
وازجر الشيطان عنك: إمنعه من