مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٢٦٤
زبدا (1).
و " الزبادة " دابة كالسنور يحلب منها الطيب.
والزباد: الطيب، وهو وسخ يجتمع تحت ذنبها علي المخرج تمسك الدابة وتمنع الاضطراب ويسلت ذلك الوسخ المجتمع هناك بليطة أو بخرقة.
و " زبيدة " امرأة الرشيد بنت جعفر ابن المنصور (2).
ز ب ر قوله تعالى: (وكل شئ فعلوه في الزبر) [54 / 52] في دواوين الحفظة والزبر الصحف جمع زبور كرسول.
ومثله قوله تعالى: (جاؤوا بالبينات والزبر) [3 / 184].
قوله: (زبر الحديد) [18 / 96] بفتح الباء وضمها، أي قطع الحديد، واحدتها زبرة كغرفة وغرف.
ومثله قوله تعالى: (فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا) [23 / 53] أي قطعا.
والزبر بالكسر: الكتاب، والجمع زبور كقدر وقدور. ومنه قرأ بعضهم:
(وآتينا داود زبورا) [17 / 55] بضم الزاي.
والزبور بالفتح: كتاب داود عليه السلام، فعول بمعنى مفعول، من زبرت الكتاب كتبته أي من زبرته أحكمته، قيل وكان من الزبور مائة وخمسون سورة ليس فيها حكم من الاحكام وإنما هي حكم ومواعظ وتحميد وتمجيد وثناء.
قوله: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر) [21 / 105] الآية.
الزبور بفتح الزاي اسم لجنس ما أنزل على الأنبياء من الكتب، والذكر أم الكتاب يعني اللوح المحفوظ، وقيل زبور داود عليه السلام والذكر التوراة والقرآن.
والمزبور: المكتوب.
ومنه حديث أهل البيت عليهم السلام " علمنا على ثلاثة وجوه ماض وغابر وحادث، أما الماضي فمضى وأما الغابر

(١) وفيه أيضا: بل يقال له " جباب ".
(٢) لقبها جدها أبو جعفر المنصور زبيدة لبضاضتها ونضارتها.. توفيت سنة ٢١٦ - الكنى والألقاب ج ١ ص ٢٥٨.
(٢٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575