مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٢٧٤
ز ر ز ر والزرزور بالضم: نوع من العصافير سمي بذلك لزرزرته أي لتصويته، من قولهم زرزر: إذا صوت.
وعن كعب الاخبار " الزرزور يقول اللهم إني أسألك رزق يوم بيوم يا رزاق ".
ز رع قوله تعالى: (أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون) [56 / 64] أأنتم تنبتونه أم نحن.
والزرع: الانبات، يقال زرعه أي أنبته.
والزرع: واحد الزروع، وهو ما استنبت بالبذر تسميته بالمصدر، ومنه يقال " حصدت الزرع " أي النبات.
قال بعضهم: ولا يسمى زرعا إلا وهو غض طري.
وفي الحديث عن يزيد بن هارون الواسطي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الفلاحين؟ فقال: هم الزراعون كنوز الله في أرضه، وما في الاعمال شئ أحب إلى الله من الزراعة، وما بعث الله نبيا إلا زراعا إلا إدريس عليه السلام فإنه كان خياطا " (1).
والمزارعة: هي المعاملة على الأرض ببعض ما يخرج منها.
والمزرعة: مكان الزرع.
ز ر ف أزرف في المشي: أسرع.
والزرافة - على ما نقل - بفتح الزاي وضمها مخففة الراء: دابة حسنة، طويلة اليدين، قصيرة الرجلين، رأسها كرأس الإبل وقرنها كقرن البقر، وجلدها كجلد النمر، وقوائمها وأظلافها كالبقر، وذنبها كذنب الظبي، ليس لها ركب في رجليها، إنما ركبتاها في يديها، وهي إن مشت قدمت الرجل اليسرى واليد اليمنى خلاف ذوات الأربع كلها، فإنها تقدم اليد اليمنى والرجل اليسرى، ويقال لها بالفارسية (شتر گاو پلنك) (2).

(1) سفينة البحار ج 1 ص 549.
(2) اسم مركب من أسماء ثلاث حيوانات: (شتر) بمعنى (الإبل) و (كاو) بمعنى (البقر). و (پلنك) بمعنى (النمر). تشبيها لهذا الحيوان بالحيوانات الثلاث كما ذكره المصنف.
(٢٧٤)
مفاتيح البحث: السفينة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575