مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٢٧١
بيني وبينك ".
ز ح ف قوله تعالى (إذا لقيتم الذين كفروا زحفا) [8 / 15] قيل، المراد بالزحف:
الدهم الذي يرى لكثرته كأنه يزحف.
وقيل الزحف: الدنو يسيرا يسيرا من زحف الصبي إذا دب على مقعده.
وهو مصدر منصوب على الحال، نحو جاء زيد ركضا، وهو حال إما عن الفاعل أو المفعول أو عن كليهما.
والزحف: تقارب القدم إلى القدم في الحرب، يقال زحف القوم من باب نفع زحفا وزحوفا والجمع زحوف كفلس وفلوس وفي الحديث " أنها كم عن الفرار من الزحف " أي من الجهاد ولقاء العدو في الحرب.
والزحف: الجش يزحفون إلى العدو أي يمشون.
ومنه " صلاة الزحف ".
ز ح ل زحل كعمر: نجم من الخنس لا ينصرف.
وقد جاء في الحديث.
ز ح ل ف الزحاليف: جمع زحلوفة وهي المكان المنحدر الأملس.
وفي وصفه عليه السلام " الثابت القدم على زحاليفها في الزمن الأول " أي قبل النبوة، والضمير للدنيا وإن لم يجر لها ذكر لمعلوميتها، والكلام استعارة.
ز ح م زحمته زحما من باب نفع: دفعته، وأكثر ما يكون ذلك في مضيق.
و " يزاحم الناس على الركبتين " أي يغالبهم عليهما.
والزحمة: مصدر كالزحام، والهاء لتأنيثه.
وازدحم القوم على كذا وتزاحموا عليه بمعنى.
ز خ خ يقال زخه: إذا دفعه في وهدة.
ومنه: " يزخ في قفاه حتى يقذف به في نار جهنم ".
وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله " مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح عليه السلام
(٢٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575