مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٢٧٣
ألوان البسط بها، ومبثوثة مفرقة في مجالسهم بكثرة. وفي القاموس " الزرابي " النمارق والبسط وكلما بسط واتكي عليه، والواحد " زربي " يكسر ويضم.
ومنه الحديث: " محادثة العالم على المزابل خير من محادثة الجاهل على الزرابي " (1).
والزرب: حظيرة الغنم، والجمع " زروب " مثل فلوس، والكسر لغة.
و " داود بن زربي " بضم الزاي والراء الساكنة من رواة الحديث (2).
ز ر د الازدراد: الابتلاع.
ويزدرد ريقه - من باب تعب -:
يبتلعه.
والزرد مثل الرد، وهو تداخل حلق الدرع بعضها في بعض.
و " الزراد " هو السراد بقلب السين زايا.
ز ر ر الزر بالكسر وشدة الراء واحد أزرار القميص، يقال زر الرجل القميص زرا من باب قتل: أدخل الإزار في العرى، وزرر بالتضعيف مبالغة.
وأزره بالألف: جعل له أزرارا.
و " زرارة " أحد رواة الحديث (3).
وفي الحديث عن الصادق عليه السلام " رحم الله زرارة بن أعين لولا زرارة لاندرست أحاديث أبي " (4).

(١) الكافي ج ١ ص ٣٩.
(٢) هو أبو سليمان داود بن زربي الخندقي البندار، كان من خاصة الإمام الكاظم عليه السلام وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه ومن شيعته، كما أنه كان من أخص الناس بالرشيد. إتقان المقال ص ٥٨.
(٣) هو زرارة بن أعين بن سنسن، شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمهم، وكان قارئا فقيها متكلما شاعرا أديبا قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين صادقا فيما يرويه - رجال النجاشي ص ١٣٢ - 133.
(4) رجال الكشي ص 124.
(٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575