والريحان: كل نبت طيب الرائحة، وعند العامة نبات مخصوص، وأصله " ريوحان " بياء ساكنة ثم واو مفتوحة لكن أدغم ثم خفف، بدليل رويحين بالتصغير. ونقل في المصباح عن جماعة أنه من بنات الياء كشيطان بدليل جمعه على رياحين.
وفي الحديث " الحسن والحسين ريحانتان " (1) يعني أشمهما وأقبلهما لان الأولاد يشمون ويقبلون، فكأنهم من جملة الرياحين.
والراح: الخمر.
و " الدهن المروح " بفتح الواو المشددة أي المطيب.
والمروحة بالكسر آلة يتروح بها، يقال تروحت بالمروحة، كأنه من الطيب لان الريح تلين بن وتطيب بعد أن لم تكن كذلك، والجمع المراوح.
وأراح الرجل واستراح: إذا رجعت نفسه إليه بعد الاعياء.
وراح يريح وأراح يريح: إذا وجد رائحة الشئ.
والمستراح: المخرج.
والمستراح: موضع الراحة، ومنه قوله عليه السلام " لو وجدنا أوعية أو مستراحا لقلنا ".
واستروح: وجد الراحة كاستراح.
وفي الحديث " المريض يستريح إلى كل ما أدخل به عليه " أي يجد الراحة، ولعله أراد الهدية، وفيه إذا دخلت المقابر فطأ القبور فمن كان مؤمنا استروح إلى ذلك " أي وجد الراحة واللذة " ومن كان منافقا وجد ألمه ".
وفي الحديث " التلقي روحة " يعنى تلقي الركبان روحة، وهي دون أربع فراسخ فإذا صار إلى أربع فراسخ فجلب.
وفيه " الروحة والغدوة في سبيل الله " فالروحة المرة من المجئ، والغدوة المرة من الذهاب.
و " الروحاء " كحمراء بلد من عمل الفرع على نحو من أربعين ميلا من المدينة (2). ومنه " فج الروحاء ".