منهم رهنا ليفوز بالجميع إذا غلب.
والمرتهن: الذي يأخذ الرهن.
والانسان رهين موت، هو فعيل بمعنى مفعول أي انك مرهون الموت وماله، وهو رهنك في هذه الدنيا مدة قليلة، ثم عن قريب يفك رهنه ويتصرف في ماله.
ر ه و قوله تعالى: (واترك البحر رهوا) [44 / 24] أي ساكنا كهيئته، وقيل:
منفرجا، وقيل: واسعا، وقيل: دمثا، وهو السهل الذي ليس برمل، وقيل:
طريقا يابسا. ف (رهوا) حال من البحر، أي دعه كذا. ومن كلام الجوهري:
" رها بين رجليه يرهوا رهوا " فتح، ومنه قوله تعالى: (واترك البحر رهوا).
قال: و " الرهو " السير السهل، و " الرهوة " المكان المرتفع والمنخفض أيضا يجتمع فيه الماء، والجمع " رهوات " بالتحريك.
و " الرهو " ضرب من الطير يقال له:
" الكركي ".
و " رهاء " بالضم: حي من مذحج، والنسبة إليهم " رهاوي ".
ر و أ و " روأت في الامر تروئة " إذا نظرت فيه ولم تعجل بجواب، والاسم " الروية " جرت في كلامهم غير مهموزة.
ر و ث في الحديث " إن قطعت روثة الانف فديتها خمسمائة دينار " (1) الروث طرف الأرنبة، والأرنبة طرف الانف. ومنه " فلان يضرب بلسانه روثة أنفه ".
وفي كلام الصدوق: الروثة من الانف مجتمع مارنه (2).
والروثة: واحدة الروث، ومنه راث الفرس يروث روثا من باب قال،