مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ١٣٩
الربا الذي عرف في النقدين والمطعوم أو المكيل والموزون ثابت في النسيئة والحصر للمبالغة.
وفي الخبر: " الصدقة تربو في كف الرحمن " أي يعظم أجرها أو جثتها حتى تثقل في الميزان، وأراد بالكف كف السائل، أضيف إلى الرحمن إضافة ملك.
وفيه: " الفردوس ربوة الجنة " أي أرفعها.
وفيه: " قوائم منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ربت في الجنة " (1) أي نشأت. وفي بعض النسخ " رتب " بتقديم المثناة على الموحدة، وكأن المراد: درجات في الجنة يعلو عليها كما كان يعلو على المنبر.
و " ربوت في بني فلان ".
وفى حديث الصادق (ع): " درهم ربا أعظم عند الله من سبعين زنية بذات محرم في بيت الله الحرام " (2) وفيه من المبالغة في التحريم مالا يخفى (3).
و " ربيته تربية " غذوته، وهو لكل ما ينمي كالولد والزرع.
وفي الخبر: " مثلي ومثلكم كرجل ذهب يربأ أهله " اي يحفظهم من عدوهم، والاسم " الربيئة " وهو العين الذي ينظر للقوم لئلا يدهمهم عدو، ولا يكون إلا على جبل أو شرف.
و " الزنجبيل المربى " معروف.
رت ب في الحديث: " يصلي على ترتيب الأيام " أي يبتدئ بالصبح ويختم بالعشاء.
و " الترتيب " في اللغة جعل كل شئ في مرتبته ومحله كترتيب المجالس،

(١) في الكافي ج ٤ ص ٥٥٤ في حديث عن النبي صلى الله عليه وآله: " وقوائم منبري ربت في الجنة ". (٢) في الكافي ج ٥ ص ١٤٤ والتهذيب ج ٢ ص ١٢٢ عن الصادق (ع): " درهم ربا أشد من سبعين زنية كلها بذات محرم.
(3) يذكر الربا في " هنا " و " زيد " و " كبر " و " مسس " و " وكس " و " محق " و " أكل " و " رسل " - ز.
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575