الربا الذي عرف في النقدين والمطعوم أو المكيل والموزون ثابت في النسيئة والحصر للمبالغة.
وفي الخبر: " الصدقة تربو في كف الرحمن " أي يعظم أجرها أو جثتها حتى تثقل في الميزان، وأراد بالكف كف السائل، أضيف إلى الرحمن إضافة ملك.
وفيه: " الفردوس ربوة الجنة " أي أرفعها.
وفيه: " قوائم منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ربت في الجنة " (1) أي نشأت. وفي بعض النسخ " رتب " بتقديم المثناة على الموحدة، وكأن المراد: درجات في الجنة يعلو عليها كما كان يعلو على المنبر.
و " ربوت في بني فلان ".
وفى حديث الصادق (ع): " درهم ربا أعظم عند الله من سبعين زنية بذات محرم في بيت الله الحرام " (2) وفيه من المبالغة في التحريم مالا يخفى (3).
و " ربيته تربية " غذوته، وهو لكل ما ينمي كالولد والزرع.
وفي الخبر: " مثلي ومثلكم كرجل ذهب يربأ أهله " اي يحفظهم من عدوهم، والاسم " الربيئة " وهو العين الذي ينظر للقوم لئلا يدهمهم عدو، ولا يكون إلا على جبل أو شرف.
و " الزنجبيل المربى " معروف.
رت ب في الحديث: " يصلي على ترتيب الأيام " أي يبتدئ بالصبح ويختم بالعشاء.
و " الترتيب " في اللغة جعل كل شئ في مرتبته ومحله كترتيب المجالس،