مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ١٣٦
مقدم السرير فيضعه على كتفه الأيمن، ثم يضع القائمة اليمنى من عند رجليه على كتفه الأيمن، ثم يضع القائمة اليسرى من عند رجليه على كتفة الأيسر، ثم يضع القائمة اليسرى من عند رأسه على كتفه الأيسر، وهو الذي جاءت به الرواية، وكان الأكمل في التربيع ما ذكرناه، والقول باستحباب التربيع كيفما اتفق لاختلاف الأحاديث في ذلك غير بعيد، ويكون المراد بالتربيع المعنى اللغوي.
وربيعة ومضر مر القول فيهما والنسبة إليهم ربعي بالتحريك.
وفي الحديث " إذا مات المؤمن خلى على جيرانه من الشياطين مثل ربيعة ومضر " يضرب المثل بهما في الكثرة.
و " الأربعاء " من أيام الأسبوع.
والربيع: جدول أو ساقية تجري إلى النخل أو الزرع، والجمع أربعاء بكسر موحدة.
ومنه الحديث " لا تستأجر الأرض بالأربعاء ولا بالنطاف. قلت: وما الأربعاء؟ قال: الشرب، والنطاف فضل الماء ".
وفي حديث آخر " الأربعاء أن يسن مسناة فتحمل الماء ويسقى به الأرض ".
وفي دعاء الاستسقاء " اللهم اسقنا غيثا مربعا " أي عاما يغنى عن الارتياد.
و " الناس يربعون حيث شاؤا " أي يقيمون ولا يحتاجون إلى الانتقال في طلب الكلاء، أو يكون من أربع الغيث إذا أنبت الربيع.
وروي الحديث بالياء المثناة من المراعة بفتح الميم، يقال مكان مريع، أي خصب.
والمربوع: المتوسط، وهو ما بين الطويل والقصير ومنه الحديث " تزوج من النساء المربوعة ".
ومنه في وصفه صلى الله عليه وآله " أطول من المربوع ".
و " اليربوع " بالفتح واحد اليرابيع في البر، وهو حيوان طويل الرجلين قصير اليدين جدا وله ذنب كذنب الجرذ يرفعه صعدا لونه كلون الغزال.
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575