مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ١٤٢
الفرج ملتحما ليس فيه للذكر مدخل.
ورتقت المرأة رتقا من باب تعب فهي رتقاء: إذا انسد مدخل الذكر من فرجها فلا يستطاع جماعها.
وعن ابن القوطية: رتقت الجارية والناقة من باب قتل: سددت فرجها فارتتق أي التأم.
ر ت ك الرتك: السريع السير.
ر ت ل قوله تعالى (ورتل القرآن ترتيلا) الترتيل في القرآن التأني وتبين الحروف بحيث يتمكن السامع من عدها، مأخوذ من قولهم ثغر مرتل.
ورتل بكسر التاء، ورتل بالتحريك:
إذا كان مفلجا لا يركب بعضه على بعض.
وحاصله التمهل في القراءة من غير عجلة.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام " تبينه تبيانا ولا تهذه هذ الشعر، ولا تنثره نثر الرمل ".
وعنه عليه السلام " ترتيل القرآن:
حفظ الوقوف وبيان الحروف ".
وفسر الوقوف بالوقف التام، وهو الوقوف على كلام لا تعلق له بما بعده لفظا ولا معنى وبالحسن وهو الذي له تعلق.
وفسر الثاني بالاتيان بالصفات المعتبرة عند القراء من الهمس والجهر والاستعلاء والاطباق ونحوها.
وعن الصادق عليه السلام " الترتيل هو أن تتمكث به وتحسن به صوتك، وإذا مررت بآية فيا ذكر النار فتعوذ بالله من النار وإذا مررت بآية فيها ذكر الجنة فاسأل الله الجنة ".
وفي الحديث " ثم قرأ الحمد بترتيل " أي بيان وتبيين.
وهو في القراءة مستحب.
ومن حمل الامر على الوجوب فسر الترتيل باخراج الحروف من مخارجها على وجه تتميز به ولا يندمج بعضها في بعض.
والترتيل في الأذان وغيره من هذا الباب، وهو أن يتأنى ولا يعجل في إرسال الحروف بل يتثبت فيها ويبينها تبيينا
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575