ف " خائفا " حال من " ابني "، و " منجديه " حال من " أخويه " والعامل فيهما " لقي ".
فعند ظهور المعنى ترد كل حال إلى ما تليق به، وعند عدم ظهوره يجعل أول الحالين لثاني الاسمين، وثانيهما لأول الاسمين، ففي قولك: " لقيت زيدا مصعدا منحدرا " يكون " مصعدا " حالا من زيد، و " منحدرا " حالا من التاء.
* * * وعامل الحال بها قد أكدا * في نحو: " لا تعث في الأرض مفسدا " (1)