صاحبها " إنما هو عائد على جزء من الخبر، لا على الخبر، فينبغي أن تقدر مضافا محذوفا في قول المصنف " عاد عليه " التقدير " كذا إذا عاد على ملابسه " ثم حذف المضاف - الذي هو ملابس - وأقيم المضاف إليه - وهو الهاء - مقامه، فصار اللفظ " كذا إذا عاد عليه ".
ومثل قولك " في الدار صاحبها " قولهم: " على التمرة مثلها زبدا " وقوله:
54 - أهابك إجلالا، ما بك قدرة * علي، ولكن ملء عين حبيبها .