الألف واللام لا توصل إلا بالصفة الصريحة، قال المصنف في بعض كتبه:
وأعني بالصفة الصريحة اسم الفاعل نحو: " الضارب " واسم المفعول نحو:
" المضروب " والصفة المشبهة نحو: " الحسن الوجه " فخرج نحو: " القرشي، والأفضل " وفي كون الألف واللام الداخلتين على الصفة المشبهة موصولة خلاف، وقد اضطرب اختيار الشيخ أبي الحسن بن عصفور في هذه المسألة، فمرة قال: إنها موصولة، ومرة منع ذلك (1).
وقد شذ وصل الألف واللام بالفعل المضارع، وإليه أشار بقوله: " وكونها بمعرب الأفعال قل " ومنه قوله:
.