لسان العرب - ابن منظور - ج ١٥ - الصفحة ٢٧٩
الأصمعي: القطاة المارية، بتشديد الياء، هي الملساء المكتنزة اللحم. وقال أبو عمرو: القطاة المارية، بالتخفيف، وهي لؤلؤية اللون. ابن سيده: المارية، بتشديد الياء، من القطا الملساء. وامرأة مارية: بيضاء براقة. قال الأصمعي: لا أعلم أحدا أتى بهذه اللفظة إلا ابن أحمر، ولها أخوات مذكورة في مواضعها.
والمرئ: رأس المعدة والكرش اللازق بالحلقوم ومنه يدخل الطعام في البطن، قال أبو منصور: أقرأني أبو بكر الإيادي المرئ لأبي عبيد فهمزه بلا تشديد، قال: وأقرأنيه المنذري المري لأبي الهيثم فلم يهمزه وشدد الياء.
والماري: ولد البقرة الأبيض الأملس. والممرية من البقر:
التي لها ولد ماري أي براق. والمارية: البراقة اللون.
والمارية: البقرة الوحشية، أنشد أبو زيد لابن أحمر.
مارية لؤلؤان اللون أوردها طل، وبنس عنها فرقد خصر (* قوله أوردها كذا بالأصل هنا، وتقدم في ب ن س أودها وكذلك هو في المحكم هناك غير أنه تحرف في تلك المادة من اللسان مارية بماوية.) وقال الجعدي:
كممرية فرد من الوحش حرة أنامت بذي الدنين، بالصيف، جؤذرا ابن الأعرابي: المارية بتشديد الياء. ابن بزرج: الماري الثوب الخلق، وأنشد:
قولا لذات الخلق الماري ويقال: مراه مائة سوط ومراه مائة درهم إذا نقده إياها.
ومارية: اسم امرأة، وهي مارية بنت أرقم بن ثعلبة بن عمرو بن جفنة بن عوف بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر، وابنها الحرث الأعرج الذي عناه حسان بقوله:
أولاد جفنة حول قبر أبيهم، قبر ابن مارية الكريم المفضل وقال ابن بري: هي مارية بنت الأرقم بن ثعلبة ابن عمرو بن جفنة بن عمرو، وهو مزيقياء بن عامر، وهو ماء السماء بن حارثة، وهو الغطريف بن امرئ القيس، وهو البطريق بن ثعلبة، وهو البهلول ابن مازن، وهو الشداخ، وإليه جماع نسب غسان بن الأزد، وهي القبيلة المشهورة، فأما العنقاء فهو ثعلبة بن عمرو مزيقياء. وفي المثل: خذه ولو بقرطي مارية، يضرب ذلك مثلا في الشئ يؤمر بأخذه على كل حال، وكان في قرطيها مائتان دينار.
والمري: معروف، قال أبو منصور: لا أدري أعربي أم دخيل، قال ابن سيده: واشتقه أبو علي من المرئ، فإن كان ذلك فليس من هذا الباب، وقد تقدم في مرر، وذكره الجوهري هناك. ابن الأعرابي: المرئ الطعام قوله المرئ الطعام كذا بالأصل مهموزا وليس هومن هذا الباب. وقوله المري الرجل كذا في الأصل بلا ضبط ولعله بوزن ما قبله.) الخفيف، والمري الرجل المقبول في خلقه وخلقه.
التهذيب: وجمع المرآة مراء مثل مراع، والعوام يقولون في جمعها مرايا، وهو خطأ، والله أعلم.
* مزا: مزا مزوا: تكبر. والمزو والمزي والمزية في كل شئ:
التمام والكمال. وتمازى القوم: تفاضلوا. وأمزيته عليه:
فضلته، عن ابن الأعرابي، وأباها ثعلب. والمزية: الفضيلة. يقال:
(٢٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 ... » »»
الفهرست