لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٦٣
ابن الورد (* قوله قوله عروة بن الورد مثله في الصحاح، وتعقبه الصاغاني بأن البيت الثاني ليس لعروة بن الورد، وهو غير مروي في ديوانه). أخذت وراءنا بذناب عيش، إذا ما الشمس قامت لا تزول وكنت كليلة الشيباء همت بمنع الشكر، أتأمها القبيل وفرس متائم: تأتي بجري بعد جري، قال:
عافي الرقاق منهب موائم، وفي الدهاس مضبر متائم ترفض عن أرساغه الجرائم وكل هذا من التوأم. والتوأم: من منازل الجوزاء، وهما توأمان. والتوأم: السهم من سهام الميسر، قيل: هو الثاني منها، وقال اللحياني: فيه فرضان وله نصيبان إن فاز، وعليه غرم نصيبين إن لم يفز. والتوأمات من مراكب النساء: كالمشاجر لا أظلال لها، واحدتها توأمة، قال أبو قلابة الهذلي يذكر الظعن:
صفا جوانح بين التوأمات، كما صف الوقوع حمام المشرب الحاني قال: والتوأم في أكثر ما ذكرت الأصل فيه ووأم.
والتوأمان: نبت مسلنطح. والتوأمان: عشبة صغيرة لها ثمرة مثل الكمون كثيرة الورق، تنبت في القيعان مسلنطحة، ولها زهرة صفراء، عن أبي حنيفة. والتئمة: الشاة تكون للمرأة تحتلبها، والإتآم ذبحها.
وتؤام، مثل تعام: مدينة من مدن عمان يقع إليها اللؤلؤ فيشترى من هنالك. والتؤامية، مثل التعامية، والتوآمية، مثل التوعامية: اللؤلؤ. الجوهري: تؤام قصبة عمان (* قوله الجوهري تؤام قصبة عمان إلخ هكذا في الأصل، ولعل المؤلف وقعت له نسخة صحيحة من الصحاح كما وقع لشارح القاموس فإنه نبه على ذلك لما اعترض المجد على الجوهري حيث وقعت له نسخة سقيمة فقال: وكغراب بلد على عشرين فرسخا من قصبة عمان وموضع بالبحرين، ووهم الجوهري في قوله توأم كجوهر وفي قوله قصبة عمان) مما يلي الساحل وينسب إليها الدر، قال سويد:
كالتؤامية إن باشرتها، قرت العين وطاب المضطجع التؤامية: الدرة نسبها إلى التؤام. قال الأصمعي: التؤام موضع بالبحرين مغاص، وقال ثعلب: ساحل عمان، ويقال: قرية لبني سامة بن لؤي، وقال النجيرمي: الذي عندي أن التؤامية منسوبة إلى الصدف والصدف كله تؤام كما قالوا صدفية، ولم نرده إلى الواحد فنقول توأمية للضرورة.
وفي ترجمة توم: في الحديث: أتعجز إحداكن أن تتخذ تومتين؟
قال: من رواه (* قوله من رواه إلخ هذا ليس برواية في الحديث بل أحد احتمالين للأزهري في تفسير الحديث كما نقله عنه في مادة توم وعبارته هناك:
ومن قال توأمية إلخ. وانظرها هناك فما هنا تحريف) توأمية فهما درتان للأذنين إحداهما توأمة الأخرى.
وتوأم وتوأمة: إسمان.
* تحم: الأتحمي: ضرب من البرود، قال رؤبة:
أمسى كسحق الأتحمي أرسمه وقال الشاعر:
(٦٣)
مفاتيح البحث: الشكر (1)، الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»
الفهرست