والبرم: القوم السيئو الأخلاق. والبريم العوذة.
والبرم: قنان من الجبال، واحدتها برمة.
والبرمة: قدر من حجارة، والجمع برم وبرام وبرم، قال طرفة: جاؤوا إليك بكل أرملة شعثاء تحمل منقع البرم وأنشد ابن بري للنابغة الذبياني:
والبائعات بشطي نخلة البرما وفي حديث بريرة: رأى برمة تفور، البرمة: القدر مطلقا، وهي في الأصل المتخذة من الحجر المعروف بالحجاز واليمن.
والمبرم: الذي يقتلع حجارة البرام من الجبل ويقطعها ويسويها وينحتها. يقال: فلان مبرم للذي يقتطعها من جبلها ويصنعها. ورجل مبرم: ثقيل، منه، كأنه يقتطع من جلسائه شيئا، وقيل: الغث الحديث من المبرم وهو المجتني ثمر الأراك. أبو عبيدة: المبرم الغث الحديث الذي يحدث الناس بالأحاديث التي لا فائدة فيها ولا معنى لها، أخذ من المبرم الذي يجني البرم، وهو ثمر الأراك لا طعم له ولا حلاوة ولا حموضة ولا معنى له.
وقال الأصمعي: المبرم الذي هو كل على صاحبه لا نفع عنده ولا خير، بمنزلة البرم الذي لا يدخل مع القوم في الميسر ويأكل معهم من لحمه.
والبيرم العتلة، فارسي معرب، وخص بعضهم به عتلة النجار، وهو بالفارسية بتفخيم الباء.
والبرم: الكحل، ومنه الخبر الذي جاء: من تسمع إلى حديث قوم صب في أذنه البرم، قال ابن الأعرابي: قلت للمفضل ما البرم؟ قال:
الكحل المذاب، قال أبو منصور: ورواه بعضهم صب في أذنه البيرم، قال ابن الأعرابي: البيرم البرطيل، وقال أبو عبيدة:
البيرم عتلة النجار، أو قال: العتلة بيرم النجار. وروى ابن عباس قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون ملأ الله سمعه من البيرم والآنك، بزيادة الياء.
والبرام، بالضم: القراد وهو القرشام، وأنشد ابن بري لجؤية بن عائذ النصري:
مقيما بموماة كأن برامها، إذا زال في آل السراب، ظليم والجمع أبرمة، عن كراع.
وبرمة: موضع، قال كثير عزة:
رجعت بها عني عشية برمة، شماتة أعداء شهود وغيب وأبرم: موضع، وقيل نبت (* قوله وابرم موضع وقيل نبت ضبط في الأصل والقاموس والتكملة بفتح الهمزة، وفي ياقوت بكسرها وصوبه شارح القاموس)، مثل به سيبويه وفسره السيرافي. وبرام وبرام: موضع، قال لبيد:
أقوى فعري واسط فبرام من أهله، فصوائق فخزام وبرم: اسم جبل، قال أبو صخر الهذلي:
ولو أن ما حملت حمله شعفات رضوى، أو ذرى برم * برجم: ابن دريد: البرجمة غلظ الكلام. وفي حديث الحجاج: أمن أهل الرهمسة والبرجمة أنت؟