وبراعيم الجبال: شماريخها، واحداتها برعومة. والبراعيم:
أكمام الشجر فيها الثمرة، وفسر مؤرج قول ذي الرمة:
فيها الدهاب وحفتها البراعيم فقال: هي رمال فيها دارات تنبت البقل. والبراعيم: اسم موضع، قال لبيد:
كأن قتودي فوق جأب مطرد، يريد نحوصا بالبراعيم حائلا * برهم: برهمة الشجر: برعمته، وهو مجتمع ورقه وثمره ونوره. وبرهم: أدام النظر، قال العجاج:
بدلن بالناصع لونا مسهما، ونظرا هون الهوينا برهما ويروى: دون الهوينا، وقوله أنشده ابن الأعرابي:
عذب اللثى تجرى عليه البرهما قال: البرهم من قولهم برهم إذا أدام النظر، قال ابن سيده.
وهذا إذا تأملته وجدته غير مقنع. الأصمعي: برهم وبرشم إذا أدام النظر. غيره: البرهمة إدامة النظر وسكون الطرف. الكسائي:
البرطمة والبرهمة كهيئة التخاوص.
وإبراهيم: اسم أعجمي وفيه لغات: إبراهام وإبراهم وإبراهم، بحذف الياء، وقال عبد المطلب:
عذت بما عاذ به إبراهم مستقبل القبلة، وهو قائم، إني لك اللهم عان راغم وتصغير إبراهيم أبيرة، وذلك لأن الألف من الأصل لأن بعدها أربعة أحرف أصول، والهمزة لا تلحق ببنات الأربعة زائدة في أولها، وذلك يوجب حذف آخره كما يحذف من سفرجل فيقال سفيرج، وكذلك القول في إسماعيل وإسرافيل، وهذا قول المبرد، وبعضهم يتوهم أن الهمزة زائدة إذا كان الاسم أعجميا فلا يعلم اشتقاقه، فيصغره على بريهيم وسميعيل وسريفيل، وهذا قول سيبويه وهو حسن، والأول قياس، ومنهم من يقول بريه بطرح الهمزة والميم.
والبراهمة: قوم لا يجوزون على الله تعالى بعثة الرسل.
* بزم: البزم: شدة العض بالثنايا والرباعيات، وقيل: هو العض بمقدم الفم، وهو أخف العض، وأنشد:
ولا أظنك، إن عضتك بازمة من البوازم، إلا سوف تدعوني بزم عليه يبزم بزما أي عض بمقدم أسنانه.
والمبزم: السن لذلك، وأهل اليمن يسمون السن البزم. أبو زيد:
بزمت الشئ وهو العض بالثنايا دون الأنياب والرباعيات، أخذ ذلك من بزم الرامي، وهو أخذه الوتر بالإبهام والسبابة ثم يرسل السهم، والكدم بالقوادم والأنياب، والبزم والمصر الحلب بالسبابة والإبهام. وبزم الناقة يبزمها ويبزمها بزما: حلبها بالسبابة والإبهام فقط. والبزم: أن تأخذ الوتر بالسبابة والإبهام ثم ترسله. والبزم: صريمة الأمر. وهو ذو مبازمة أي ذو صريمة للأمر. وفلان ذو بازمة أي ذو صريمة للأمر، قال ذو الرمة يصف فلاة أجهضت الركاب فيها أولادها:
بها مكفنة أكنافها قسب، فكت خواتيمها عنها الأبازيم