لسان العرب - ابن منظور - ج ١٢ - الصفحة ٣١٩
قال: وشاهد شتامة قول الآخر:
وهزئن مني أن رأين مويهنا تبدو عليه شتامة المملوك والاشتيام: رئيس الركاب. والشتيم والشتام والشتامة:
القبيح الوجه. والشتامة أيضا: السئ الخلق. والشتامة:
شدة الخلق مع قبح وجه. وأسد شتيم: عابس. وحمار شتيم:
وهو الكريه الوجه القبيح. وشتيم ومشتم: اسمان.
* شجم: ابن الأعرابي: الشجم الطوال الأعفار. أبو عمرو:
الشجم الهلاك.
* شجعم: الشجعم: الطويل من الأسد وغيرها مع عظم، وعنق شجعم كذلك، على التمثيل. وحية شجعم: شديدة غليظة، والشجعم من نعت الحية الشجاع، قال:
قد سالم الحيات منه القدما الأفعوان والشجاع الشجعما قال ابن سيده: ولم يقض على هذه الميم بالزيادة إذ لم يوجب ذلك ثبث، ولا تزاد الميم إلا بثبت لقلة مجيئها زائدة في مثله، هذا مذهب سيبويه، وذهب غيره إلى أن فعلم من الشجاعة.
* شحم: الأزهري: الشحم البطر. ابن سيده: الشحم جوهر السمن، والجمع شحوم، والقطعة منه شحمة، وشحم الإنسان وغيره. وفي الحديث: لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا أثمانها، الشحم المحرم عليهم: هو شحم الكلى والكرش والأمعاء، وأما شحم الألية والظهور فلا. وشحم فهو شحيم: صار ذا شحم في بدنه. وقد شحم، بالضم، وشحم شحما، فهو شحم: اشتهى الشحم، وقيل: أكل منه كثيرا. وأشحم: كثر عنده الشحم. ابن السكيت: رجل شحيم لحيم أي سمين. ورجل شحم لحم إذا كان قرما إلى الشحم واللحم وهو يشتهيهما. ورجل شاحم لاحم: ذو شحم ولحم على النسب كما قالوا لابن وتامر. وشحم القوم يشحمهم شحما وأشحمهم: أطعمهم الشحم. ورجل شاحم لاحم إذا أطعم الناس الشحم واللحم. ورجل شحام: يبيع الشحم. والشحام:
الذي يكثر إطعام الناس الشحم. وأشحم الرجل، فهو مشحم إذا كثر عنده الشحم، وكذلك ألحم، فهو ملحم. وشحمت الناقة وشحمت شحوما: سمنت بعد هزال، والعرب تسمي سنام البعير شحما، وبياض البطن شحما. وشحمة الأذن: ما لان من أسفلها وهو معلق القرط. وفي الحديث: وفيهم من يبلغ العرق إلى شحمة أذنه، هو من ذلك، قال: هو موضع خرق القرط، وفي حديث ربيعة في الرجل:
يرفع يديه إلى شحمة أذنيه. وشحمة العين: مقلتها، وفي الأزهري: حدقتها، ويقال: هي الشحمة التي تحت الحدقة. وطعام مشحوم وخبز مشحوم: قد جعل فيه الشحم. وشحمة الأرض: دودة بيضاء، وقيل: هي عظاءة بيضاء غير ضخمة، وقيل: ليست من العظاء هي أطيب وأحسن، وقالوا: شحمة النقا، كما قالوا: بنات النقا. وفي الصحاح: شحمة الأرض الكمأة البيضاء. ابن سيده: وشحمة النخلة الجمارة، وشحمة الرمانة الهنة التي تفصل بين حبها.
ورمانة شحمة: غليظة الشحمة. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ المعدة، قيل: هو ما في جوفه
(٣١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 ... » »»
الفهرست