اللحم. وناقة لكية ولكاك: شديدة اللحم مرمية به رميا، وجمل لكاك كذلك، وجمعها لكك ولكاك على لفظ الواحد، وإن اختلف التأويلان.
واللكالك من الإبل: كاللكاك، قال:
أرسلت فيها قطما لكالكا، من الذريحيات، جعدا آركا يقصر مشيا، ويطول باركا، كأنه مجلل درانكا ويروى: يقصر يمشي، أراد يقصر ماشيا فوضع الفعل موضع الاسم، وقال أبو علي الفارسي: يقصر إذا مشى لانخفاض بطنه وضخمه وتقاربه من الأرض، فإذا برك رأيته طويلا لارتفاع سنامه فهو باركا أطول منه قائما، يقول:
إنه عظيم البطن فإذا قام قصر، وإذا برك طال، والذريحيات:
الحمر، وآرك يعني يرعى الأراك. أبو عبيد: اللكالك العظيم من الجمال، حكاه عن الفراء. وجمل لكالك أي ضخم. ولكت به: قذفت، قال الأعلم: عنت له شفعاء لك - كت بالبضيع لها الجنائب ولك لحمه لكا، فهو ملكوك، وأنشد:
واللكك: الضغط، يقال: لككته لكا. ولك اللحم يلكه لكا: فصله عن عظامه.
الليث: اللك صبغ أحمر يصبغ به جلود المعزى للخفاف وغيرها، هو معروف. واللك، بالضم: ثفله يركب به النصل في النصاب، قال ابن سيده: واللكة واللك، بضمهما، عصارته التي يصبغ بها، قال الراعي يصف رقم هوادج الأعراب:
بأحمر من لك العراق وأصفرا قال ابن بري: وقيل لا يسمى لكا بالضم إلا إذا طبخ واستخرج صبغه.
وجلد ملكوك: مصبوغ باللك. واللكاء: الجلود المصبوغة باللك اسم للجمع كالشجراء. واللك واللك: ما ينحت من الجلود الملكوكة فتشد به نصب السكاكين.
واللكيك: اسم موضع، قال الراعي:
إذا هبطت بطن اللكيك تجاوبت به، وأطباها روضه وأبارقه ورواه ابن جبلة اللكاك وهو أيضا موضع.
* لمك: الليث: لمك أبو نوح، ولامك جده، ويقال: نوح بن لمك، ويقال: ابن لامك. وقولهم: ما ذاق لماكا أي ما ذاق شيئا، لا يستعمل إلا في النفي. ابن السكيت: يقال ما تلمج عندنا بلماج ولا تلمك عندنا بلماك وما ذاق لماكا ولا لماجا. قال المفضل: التلمك تحرك اللحيين بالكلام أو الطعام، قال: والتلمك مثل التلمظ.
وتلمك البعير إذا لوى لحييه، وأنشد الفراء:
فلما رآني قد حممت ارتحاله، تلمك لو يجدي عليه التلمك ابن الاعرابي: اللماك واللمك الجلاء يكحل به العين.
أبو عمرو: اللميك المكحول العينين، وفي النوادر: اليلمك الشاب الشديد، ولا يكون إلى في الرجال.
* لوك: اللوك: أهون المضغ، وقيل: هو مضغ الشئ الصلب الممضغة تديره في فيك، قال الشاعر:
ولوكهم جدل الحصى بشفاههم، كأن على أكتافهم فلقا صخرا