يصرفه، وذي معارك بدل منها كأن الموضع يسمى بجندل وذي معارك.
* عسك: عسك به عسكا، فهو عسك: لصق به ولزمه، وكذلك سدك، وزعم يعقوب أن كاف عسك بدل من قاف عسق. وتعسك الرجل في مشيه:
تلوى.
* عضنك: العضنك: المرأة العجزاء اللفاء الكثيرة اللحم المضطربة، وقيل: هي العظيمة الركب، وقال ابن الأعرابي: هي العضنكة، وقال الليث: العضنك المرأة التي ضاق ملتقى فخذيها مع ترارتها وذلك لكثرة اللحم.
* عفك: رجل أعفك: لا يحسن العمل بين العفك، وقيل أحمق لا يثبت على حديث واحد، ولا يتم واحدا حتى يأخذ في آخر غيره، وهو المخلع من الرجال أيضا، وأنشد الليث:
صاح ألم تعجب لقول الضيطر، الأعفك الأحدل ثم الأعسر والأعفك: الأعسر، وقيل: هو الأحمق فقط، وقد عفك وعفكا، فهو عفك، قال الراجز:
ما أنت إلا أعفك بلندم، هوهاءة هردبة مزردم والعفيك اللفيك: المشبع حمقا. وقال ابن الأعرابي: رجل عفك لفك عفت مدش فدش أي خرق، وامرأة عفتاء وعفكاء ونفتاء إذا كانت خرقاء. والعفك والعفت: يكون العسر والخرق.
وعفك الكلام يعفكه عفكا: لم يقمه، وحكي عن بعض العرب أنه قال: هؤلاء الطماطمة يعفكون القول عفكا ويلفتونه لفتا.
والعفاك: الذي يركب بعضه بعضا من كل شئ، عن كراع.
* عكك: العكة والعكة والعكة والعكك والعكيك: شدة الحر مع سكون الريح، والجمع عكاك. ويوم عك وعكيك: شديد الحر بغير ريح، قال ثعلب: هو يوم عك وعكيك: شديد الحر مع لثق واحتباس ريح، حكاها في أشياء إتباعية، فلا أدري أذهب بأك إلى الاتباع أم ذهب فيه إلى أنه الشديد الحر أنه يفصل من عك كما حكاه أبو عبيدة؛ وليلة عكه أكة: كذلك، وقد عك يومنا يعك عكا. وقال الليث: العكة والعكة فورة شديدة في القيظ، وهو الوقت الذي تركد فيه الريح، وفي لغة أخرى أكة، وقال ابن بري: العكيك والعكاك، قال الطرماح:
ترجي عكاك الصيف أخصامها العلا، وما نزلت حول المقر على عمد ويوم عكيك وذو عكيك: حار. وحد عكيك: شديد، قال طرفة يصف جارية:
تطرد القر بحد صادق، وعليك القيظ إن جاء بقد في الحديث حديث عتبة بن غزوان وبناء البصرة: ثم نزلوا وكان يوم عكاك، وقال: العكاك جمع عكة وهي شدة الحر. والعكة: الرملة الحارة، وفي التهذيب: العكة رملة حميت عليها الشمس، والجمع عكاك.
والعكة عرواء الحمى، وقد عك أي حم، وعكته الحمى عكا: لزمته وأحمته حتى تضنيه. وعك إذا غلى من الحر أيضا.
والعكة للسمن: كالشوكة للبن، وقيل: العكة أصغر من القربة للسمن، وهو زقيق صغير،