الرشاء إلى عرقوة الدلو ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفن الرشاء. ابن سيده: والدرك حبل يوثق في طرف الحبل الكبير ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفن بعض الرشاء عند الاستقاء.
والدركة: حلقة الوتر التي تقع في الفرضة وهي أيضا سير يوصل بوتر القوس العربية، قال اللحياني: الدركة القطعة التي توصل الحبل إذا قصر أو الحزام.
ويقال: لا بارك الله فيه ولا دارك ولا تارك، اتباع كله بمعنى.
ويوم الدرك: يوم معروف من أيامهم.
ومدرك ومدركة: اسمان. ومدركة: لقب عمرو بن إلياس بن مضر، لقبه بها أبوه لما أدرك الإبل. ومدرك بن الجازي: فرس لكلثوم بن الحرث. ودراك: اسم كلب، قال الكميت يصف الثور والكلاب:
فاختل حضني دراك وانثنى حرجا، لزارع طعنة في شدقها نجل أي في جانب الطعنة سعة. وزارع أيضا: اسم كلب.
* درمك: الدرموك: الطنفسة كالدرنوك. وفي حديث ابن عباس قال:
صليت معه على درموك قد طبق البيت كله، وفي رواية درنوك، بالنون، وهو على التعاقب. والدرمك: دقيق الحوارى، قال الأعشى:
له درمك في رأسه ومشارب، وقدر وطباخ وكأس وديسق ابن الأعرابي: الدرمك النقي الحوارى. وفي الحديث في صفة أهل الجنة: وتربتها الدرمك، هو الدقيق الحوارى. وفي حديث قتادة بن النعمان: فقدمت ضافطة من الدرمك، ويقال له الدرمكة وكأنها واحدته في المعنى، ومنه الحديث: أنه سأل ابن صياد عن تربة الجنة فقال درمكة بيضاء مسك، قال خالد: الدرمك الذي يدرمك حتى يكون دقاقا من كل شئ الدقيق والكحل وغيرهما، وكذلك التراب الدقيق درمك، وخطب بعض الحمقى إلى بعض الرؤساء كريمة له فرده وقال:
امسح من الدرمك عني فاكا، إني أراك خاطبا كذاكا قال: والعرب تقول فلان كذاك أي سفلة من الناس.
* درنك: الدرنوك والدرنيك: ضرب من الثياب أو البسط، له خمل قصير كخمل المناديل وبه يشبه فروة البعير والأسد، قال:
عن ذي درانيك ولبدا أهدبا وأنشد الجوهري لرؤبة:
جعد الدرانيك رفل الأجلاد، كأنه مختضب في أجساد وقد يقال في جمعه درانك، قال الراجز:
أرسلت فيها قطما لكالكا، كأن فوق ظهره درانكا والدرنوك والدرنك: الطنفسة، وأما قول الراجز يصف بعيرا:
كأنه مجلل درانكا فقد يكون جمع درنوك، وهو ما ذكرنا من أنه ضرب من الثياب له خمل قصير كخمل المناديل، وإنما يريد أن عليه وبر عامين أو أعوام، أو أراد درانيكا فحذف الياء للضرورة، وقد يجوز أن يكون