لسان العرب - ابن منظور - ج ١٠ - الصفحة ٣٧٨
ورواه يعقوب: وزائف، وهو خطأ، وهم الخساس، وقيل: هم الأحداث، قال ابن بري وقبله:
يظل بها الهادي يقلب طرفه، يعض على إبهامه، وهو واقف قال: وهذا يدل على أن الرواية الصحيحة وزائف، لأن القصيدة مؤسسة وأولها:
أتنكر رسم الدار أم أنت عارف والذي في شعره: منها راكبات وزائف. وقال أبو سعيد: لنا ورق أي طريف وفتيان ورق، وأنشد البيت، وقال عمرو في ناقته وكان قدم المدينة:
طال الثواء عليه بالمدينة لا ترعى، وبيع له البيضاء والورق أراد بالبيضاء الحلي، وبالورق الخبط، وبيع اشتري. ابن الأعرابي: الورقة الخسيس من الرجال، والورقة الكريم من الرجال، والورقة مقدار الدرهم من الدم. والورق: المال الناطق كله. والورق:
الأحداث من الغلمان. أبو سعيد: يقال ورقا أي حيا، وكل حي ورق، لأنهم يقولون يموت كما يموت الورق وييبس كما ييبس الورق، قال الطائي: وهزت رأسها عجبا وقالت:
أنا العبري، أإيانا تريد؟
وما يدري الودود، لعل قلبي، ولو خبرته ورقا، جليد أي ولو خبرته حيا فإنه جليد.
والورقاء: شجيرة معروفة تسمو فوق القامة لها ورق مدور واسع دقيق ناعم تأكله الماشية كلها، وهي غبراء الساق خضراء الورق لها زمع شعر فيه حب أغبر مثل الشهدانج، ترعاه الطير، وهو سهلي ينبت في الأودية وفي جنباتها وفي القيعان، وهي مرعى.
ومورق: اسم رجل، حكاه سيبويه، شاذ عن القياس على حسب ما يجئ للأسماء الأعلام في كثير من أبواب العربية، وكان القياس مورقا، بكسر الراء. والوريقة ورواق: موضعان، قال الزبرقان:
وعبد من ذوي قيس أتاني، وأهلي بالتهائم فالوراق وورقان: جبل معروف. وفي الحديث: سن الكافر في النار كورقان، هو بوزن قطران، جبل أسود بين العرج والرويثة على يمين المار من المدينة إلى مكة. وفي الحديث: رجلان من مزينة ينزلان جبلا من جبال العرب يقال له فيحشر الناس ولا يعلمان. وورقاء: اسم رجل، والجمع وراق ووراقي مثل صحار وصحارى، ونسبوا إليه ورقاوي فأبدلوا من همزة التأنيث واوا. وفلان ابن مورق، بالفتح، وهو شاذ مثل موحد.
* وسق: الوسق والوسق: مكيلة معلومة، وقيل: هو حمل بعير وهو ستون صاعا بصاع النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو خمسة أرطال وثلث، فالوسق على هذا الحساب مائة وستون منا، قال الزجاج: خمسة أوسق هي خمسة عشر قفيزا، قال: وهو قفيزنا الذي يسمى المعدل، وكل وسق بالملجم ثلاثة أقفزة، قال: وستون صاعا أربعة وعشرون مكوكا بالملجم وذلك ثلاثة أقفزة. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ليس فيما دون خمسة أو سق من التمر صدقة. التهذيب: الوسق، بالفتح، ستون صاعا وهو ثلاثمائة وعشرون
(٣٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف القاف فصل الألف 3
2 فصل الباء 13
3 فصل التاء 31
4 فصل الثاء 33
5 فصل الجيم 34
6 فصل الحاء 37
7 فصل الخاء 72
8 فصل الدال المهملة 94
9 فصل الذال المعجمة 108
10 فصل الراء المهملة 112
11 فصل الزاي 137
12 فصل السين المهملة 151
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 193
15 فصل الضاد المعجمة 208
16 فصل الطاء المهملة 209
17 فصل العين المهملة 234
18 فصل الغين المعجمة 281
19 فصل الفاء 296
20 فصل القاف 321
21 فصل الكاف 326
22 فصل اللام 326
23 فصل الميم 335
24 فصل النون 350
25 فصل الهاء 364
26 فصل الواو 370
27 فصل الياء المثناة تحتها 386
28 حرف الكاف فصل الألف 388
29 فصل الباء الموحدة 395
30 فصل التاء المثناة فوقها 405
31 فصل الحاء المهملة 407
32 فصل الخاء المعجمة 419
33 فصل الدال المهملة 419
34 فصل الراء 431
35 فصل الزاي 435
36 فصل السين المهملة 438
37 فصل الشين المعجمة 446
38 فصل الصاد المعجمة 455
39 فصل الضاد المعجمة 459
40 فصل العين المهملة 463
41 فصل الغين المعجمة 472
42 فصل الفاء 472
43 فصل الكاف 481
44 فصل اللام 481
45 فصل الميم 485
46 فصل النون 497
47 فصل الهاء 502
48 فصل الواو 509
49 فصل الياء المثناة تحتها 515