في الربيع.
أبو عمرو: الوريقة الشجرة الحسنة الورق. وعام أورق: لا مطر فيه، والجمع ورق. والورق: أدم رقاق، واحدتها ورقة، ومنها ورق المصحف، وورق المصحف وأوراقه: صحفه، الواحد كالواحد، وهو منه.
والوراق: معروف، وحرفته الوراقة. ورجل وراق: وهو الذي يورق ويكتب. الجوهري: والورق المال من دراهم وإبل وغير ذلك. وقال ابن سيده الورق المال من الإبل والغنم، قال العجاج:
إياك أدعو، فتقبل ملقي اغفر خطاياي، وثمر ورقي والورق من الدم: ما استدار منه على الأرض، وقيل هو الذي يسقط من الجراحة علقا قطعا، قال أبو عبيدة: أوله ورق وهو مثل الرش، والبصيرة مثل فرسن البعير، والجدية أعظم من ذلك، والإسباءة في طول الرمح، والجمع الأسابي. والورق: الدتيا. وورق القوم:
أحداثهم. وورق الشباب: نضرته وحداثته، هذه عن ابن الأعرابي.
والورق والورق والورق والرقة: الدراهم مثل كبد وكبد وكبد، وكلمة وكلمة وكلمة، لأن فيهم من ينقل كسرة الراء إلى الواو بعد التخفيف، ومنهم من يتركها على حالها. وفي الصحاح: الورق الدراهم المضروبة وكذلك الرقة، والهاء عوض من الواو.
وفي الحديث في الزكاة: في الرقة ربع العشر، وفي حديث آخر: عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرقة، يريد الفضة والدراهم المضروبة منها، وحكي في جمع الرقة رقات، قال ابن بري: شاهد الرقة قول خالد بن الوليد في يوم مسيلمة:
إن السهام بالردى مفوقه، والحرب ورهاء العقال مطلقة وخالد من دينه على ثقة،.
لا ذهب ينجيكم ولا رقه والمستورق: الذي يطلب الورق، قال أبو النجم:
أقبلت كالمنتجع المستورق قال ابن سيده: وربما سميت الفضة ورقا. يقال: أعطاه ألف درهم رقة لا يخالطها شئ من المال غيرها. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: في الرقة ربع العشر.
وقال أبو الهيثم: الورق والرقة الدراهم خاصة. والوراق: الرجل الكثير الورق. والورق: المال كله، وأنشد رجز العجاج: وثمر ورقي، أي مالي. وقال أبو عبيدة: الورق الفضة، كانت مضروبة كدراهم أو لا. شمر: الرقة العين، يقال: هي من الفضة خاصة. ابن سيده: والرقة الفضة والمال، عن ابن الأعرابي، وقيل:
الذهب والفضة، عن ثعلب. وفي حديث عرفجة: لما قطع أنفه اتخذ أنفا من ورق فأنتن عليه فاتخذ أنفا من ذهب، الورق، بكسر الراء: الفضة، وحكي عن الأصمعي أنه إنما اتخذ أنفا من ورق، بفتح الراء، أراد الرق الذي يكتب فيه لأن الفضة لا تنتن، قال: وكنت أحسب أن قول الأصمعي إن الفضة لا تنتن صحيحا حتى أخبرني بعض أهل الخبرة أن الذهب لا يبليه الثرى ولا يصدئه الندى ولا تنقصه الأرض ولا تأكله النار، فأما الفضة فإنها تبلى وتصدأ ويعلوها السواد وتنتن، وجمع الورق والورق والورق أوراق، وجمع الرقة رقون.