لسان العرب - ابن منظور - ج ١٠ - الصفحة ١٢٣
لم ترق عيونها أي لم تستحي.
والرقاق، بالفتح: الأرض السهلة المنبسطة المستوية اللينة التراب تحت صلابة، قصره رؤبة بن العجاج في قوله:
كأنها، وهي تهاوى بالرقق من ذروها، شبراق شد ذي عمق (* قوله تهاوى بالرقق كذا في الأصل وهو في الصحاح أيضا بواو في تهاوى وقافين في الرقق والذي سيأتي للمؤلف في مادتي شبرق ومعق تهادى في الرفق بدال بدل الواو وفاء بدل القاف وضبطت الرفق بضم ففتح في المادتين).
الأصمعي: الرقاق الأرض اللينة من غير رمل، وأنشد:
كأنها بين الرقاق والخمر، إذا تبارين، شآبيب مطر وقال الراجز:
ذاري الرقاق واثب الجراثم أي يذرو في الرقاق ويثب في الجراثيم من الرمل، وأنشد ابن بري لإبراهيم بن عمران الأنصاري:
رقاقها ضرم وجريها خذم، ولحمها زيم والبطن مقبوب والرقاق، بالضم: الخبز المنبسط الرقيق نقيض الغليظ. يقال:
خبز رقاق ورقيق. تقول: عندي غلام يخبز الغليظ والرقيق، فإن قلت يخبز الجردق قلت: والرقاق، لأنهما اسمان، والرقاقة الواحدة، وقيل:
الرقاق المرقق. وفي الحديث أنه ما أكل مرققا قط، هو الأرغفة الواسعة الرقيقة. يقال: رقيق ورقاق كطويل وطوال.
والرق: الماء الرقيق في البحر أو في الوادي لا غزر له.
والرق: الصحيفة البيضاء، غيره: الرق، بالفتح: ما يكتب فيه وهو جلد رقيق، ومنه قوله تعالى: في رق منشور، أي في صحف. وقال الفراء: الرق الصحائف التي تخرج إلى بني آدم يوم القيامة فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله، قال الأزهري: وما قاله الفراء يدل على أن المكتوب يسمى رقا أيضا، وقوله: وكتاب مسطور، الكتاب ههنا ما أثبت على بني آدم من أعمالهم. والرقة: كل أرض إلى جنب واد ينبسط عليها الماء أيام المد ثم ينحسر عنها الماء فتكون مكرمة للنبات، والجمع رقاق. أبو حاتم: الرقة الأرض التي نضب عنها الماء، والرقة البيضاء معروفة منه،. والرقة: اسم بلد.
والرق: ضرب من دواب الماء شبه التمساح. والرق: العظيم من السلاحف، وجمعه رقوق. وفي الحديث: كان فقهاء المدينة يشترون الرق فيأكلونه، قال الحربي: هو دويبة مائية لها أربع قوائم وأظفار وأسنان تظهرها وتغيبها.
والرق، بالكسر: الملك والعبودية. ورق: صار في رق. وفي الحديث عن علي، عليه السلام، قال: يحط عنه بقدر ما عتق ويسعى فيما رق منه. وفي الحديث: يودى المكاتب بقدر ما رق منه دية العبد وبقدر ما أدى دية الحر، ومعناه أن المكاتب إذا جني عليه جناية وقد أدى بعض كتابته فإن الجاني عليه يدفع إلى ورثته بقدر ما كان أدى من كتابته دية حر، ويدفع إلى مولاه بقدر ما بقي من كتابته دية عبد كأن كاتب على ألف وقيمته مائة ثم قتل وقد أدى خمسمائة فلورثته خمسة آلاف نصف
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف القاف فصل الألف 3
2 فصل الباء 13
3 فصل التاء 31
4 فصل الثاء 33
5 فصل الجيم 34
6 فصل الحاء 37
7 فصل الخاء 72
8 فصل الدال المهملة 94
9 فصل الذال المعجمة 108
10 فصل الراء المهملة 112
11 فصل الزاي 137
12 فصل السين المهملة 151
13 فصل الشين المعجمة 171
14 فصل الصاد المهملة 193
15 فصل الضاد المعجمة 208
16 فصل الطاء المهملة 209
17 فصل العين المهملة 234
18 فصل الغين المعجمة 281
19 فصل الفاء 296
20 فصل القاف 321
21 فصل الكاف 326
22 فصل اللام 326
23 فصل الميم 335
24 فصل النون 350
25 فصل الهاء 364
26 فصل الواو 370
27 فصل الياء المثناة تحتها 386
28 حرف الكاف فصل الألف 388
29 فصل الباء الموحدة 395
30 فصل التاء المثناة فوقها 405
31 فصل الحاء المهملة 407
32 فصل الخاء المعجمة 419
33 فصل الدال المهملة 419
34 فصل الراء 431
35 فصل الزاي 435
36 فصل السين المهملة 438
37 فصل الشين المعجمة 446
38 فصل الصاد المعجمة 455
39 فصل الضاد المعجمة 459
40 فصل العين المهملة 463
41 فصل الغين المعجمة 472
42 فصل الفاء 472
43 فصل الكاف 481
44 فصل اللام 481
45 فصل الميم 485
46 فصل النون 497
47 فصل الهاء 502
48 فصل الواو 509
49 فصل الياء المثناة تحتها 515