يريد الدفء من البرد، فقتلوه، فوداه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال أبو عبيد: وفيه لغة ثالثة: فليذافه، بالذال المعجمة. يقال: ذففت عليه تذفيفا إذا أجهزت عليه. وذاففت الرجل مذافة: أجهزت عليه. وفي الحديث: أن خبيبا قال وهو أسير بمكة: ابغوني حديدة أستطيب بها، فأعطي موسى فاستدف بها أي حلق عانته واستأصل حلقها، وهو من دففت على الأسير. وداففته ودافيته، على التحويل: دافعته.
ودف الأمر يدف واستدف: تهيأ وأمكن. يقال: خذ ما دف لك واستدف أي خذ ما تهيأ وأمكن وتسهل مثل استطف، والدال مبدلة من الطاء. واستدف أمرهم أي استتب واستقام، وحكى ابن بري عن ابن القطاع قال: يقال استدف واستذف، بالدال والذال المعجمة. والدف والدف، بالضم: الذي يضرب به النساء، وفي المحكم: الذي يضرب به، والجمع دفوف، والدفاف صاحبها، والمدفف صانعها، والمدفدف ضاربها. وفي الحديث: فصل ما بين الحرام والحلال الصوت والدف، المراد به إعلان النكاح، والدفدفة استعجال ضربها. وفي حديث الحسن: وإن دفدفت بهم الهماليج أي أسرعت، وهو من الدفيف السير اللين بتكرار الفاء.
* دقف: ابن الأعرابي: الدقف هيجان الدقفانة، وهو المخنث.
وقال: الدقوف هيجان الخيعامة.
* دلف: الدليف: المشي الرويد. دلف يدلف دلفا ودلفانا ودليفا ودلوفا إذا مشى وقارب الخطو، وقال الأصمعي: دلف الشيخ فحصص، وقيل: الدليف فوق الدبيب كما تدلف الكتيبة نحو الكتيبة في الحرب، وهو الرويد، قال طرفة:
لا كبير دالف من هرم أرهب الناس ولا أكبو لضر ويقال: هو يدلف ويدلث دليفا ودليثا إذا قارب خطوه متقدما، وقد أدلفه الكبر، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
هزئت زنيبة أن رأت ثرمي، وأن انحنى لتقادم ظهري من بعد ما عهدت فأدلفني يوم يمر، وليلة تسري ودلفت الكتيبة إلى الكتيبة في الحرب أي تقدمت وفي المحكم: سعت رويدا، يقال: دلفناهم.
والدالف: السهم الذي يصيب ما دون الغرض ثم ينبو عن موضعه.
والدالف: الكبير الذي قد اختضعته السن. ودلف الحامل بحمله يدلف دليفا: أثقله. والدالف مثل الدالح: وهو الذي يمشي بالحمل الثقيل ويقارب الخطو مثل (* قوله ويقارب الخطو مثل كذا بالأصل. وعبارة الصحاح: ويقارب الخطو، والجمع دلف مثل إلخ.) راكع وركع، وقال:
وعلى القياسر في الخدور كواعب، رجح الروادف، فالقياسر دلف وتدلف إليه أي تمشى ودنا. والدلف: التي تدلف بحملها أي تنهض به. ودلف المال يدلف دليفا: رزم من الهزال. والدلف: الشجاع. والدلف: التقدم. ودلفنا لهم: