الليث: الظلفة طرف حنو القتب وحنو الإكاف وأشباه ذلك مما يلي الأرض من جوانبها. ابن سيده: والظلفتان ما سفل من حنوي الرحل، وهو من حنو القتب ما سفل عن العضد. قال: وفي الرحل الظلفات وهي الخشبات الأربع اللواتي يكن على جنبي البعير تصيب أطرافها السفلى الأرض إذا وضعت عليها، وفي الواسط ظلفتان، وكذلك في المؤخرة، وهما ما سفل من الجنوين لأن ما علاهما مما يلي العراقي هما العضدان، وأما الخشبات المطولة على جنبي البعير فهي الأحناء وواحدتها ظلفة، وشاهده:
كأن مواقع الظلفات منه مواقع مضرحيات بقار يريد أن مواقع الظلفات من هذا البعير قد ابيضت كمواقع ذرق النسر. وفي حديث بلال: كان يؤذن على ظلفات أقتاب مغرزة في الجدار، هو من ذلك. أبو زيد: يقال لأعلى الظلفتين مما يلي العراقي العضدان وأسفلهما الظلفتان. وهما ما سفل من الحنوين الواسط والمؤخرة.
ابن الأعرابي: ذرفت على الستين وظلفت ورمدت (* قوله ورمدت كذا بالأصل ولم نجده بهذا المعنى في مادة رمد. نعم في القاموس في مادة زند وما يزدنك أحد عليه وما يزندك أي ما يزيدك.) وطلثت ورمثت، كل هذا إذا زدت عليها.
* ظفف: الكسائي: ظففت قوائم البعير وغيره أظفها ظفا إذا شددتها كلها وجمعتها. وفي ترجمة ضفف: ماء مضفوف إذا كثر عليه الناس، قال الشاعر:
لا يستقي في النزح المضفوف قال ابن بري: رواه أبو عمرو الشيباني المظفوف، بالظاء، وقال: العرب تقول ماء مظفوفا أي مشغولا، وأنشد:
لا يستقي في النزح المظفوف وقال أيضا: المظفوف المقارب بين اليدين في القيد، وأنشد:
زحف الكسير، وقد تهيض عظمه، أو زحف مظفوف اليدين مقيد وابن فارس ذكره بالضاد لا غير، وكذلك حكاه الليث.
* ظوف: أخذ بظوف رقبته وبظاف رقبته: لغة في صوف رقبته أي بجميعها أو بشعرها السابل في نقرتها.
فصل العين المهملة * عتف: ابن الأعرابي: العتوف النتف (* قوله العتوف النتف كذا بالأصل، والذي في القاموس: العتف.). ويقال: مضى عتف من الليل وعدف من الليل أي قطعة.
* عترف: العتريف: الخبيث الفاجر الذي لا يبالي ما صنع، وجمعه عتاريف.
وفي الحديث: أنه ذكر الخلفاء بعده فقال: أوه لفراخ محمد من خليفة يستخلف عتريف مترف، يقتل خلفي وخلف الخلف، العتريف: الغاشم الظالم، وقيل: الداهي الخبيث، وقيل: هو قلب العفريت الشيطان الخبيث، قال الخطابي: قوله خلفي يتأول على ما كان من يزيد ابن معاوية إلى الحسين بن علي بن أبي طالب وأولاده، عليهم السلام، الذين قتلوا معه، وخلف الخلف: ما تم (* قوله ما تم عبارة النهاية: ما كان منه.) يوم الحرة على أولاد المهاجرين والأنصار.