وما ذقت ذفافا (* قوله وما ذقت ذفافا هو بالكسر، قال في القاموس ويفتح.): وهو الشئ القليل.
وفي حديث عائشة: أنه نهى عن الذهب والحرير، فقالت: شئ ذفيف يربط به المسك أي قليل يشد به.
والذف: الشاء، هذه عن كراع.
وذفافة، بالضم: اسم رجل.
* ذلف: الذلف، بالتحريك: قصر الأنف وصغره، وقيل: قصر القصبة وصغر الأرنبة، وقيل: هو كالخنس، وقيل: هو غلظ واستواء في طرف الأرنبة، وقيل: هو كالهامة فيه ليس بحد غليظ وهو يعتري الملاحة، وقيل: هو قصر في الأرنبة واستواء في القصبة من غير نتوء، والفطس لصوق القصبة بالأنف مع ضخم الأرنبة، ذلف ذلفا، وقال أبو النجم:
للثم عندي بهجة ومزية، وأحب بعض ملاحة الذلفاء وفي الصحاح: هو صغر الأنف واستواء الأرنبة، تقول: رجل أذلف بين الذلف، وقد ذلف، وامرأة ذلفاء من نسوة ذلف ومنه سميت المرأة، قال الشاعر:
إنما الذلفاء ياقوتة، أخرجت من كيس دهقان وفي الحديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين ذلف الآنف، الذلف، بالتحريك: قصر الأنف وانبطاحه، وقيل:
ارتفاع طرفه مع صغر أرنبته. والذلف، بسكون اللام: جمع أذلف كأحمر وحمر، والآنف: جمع قلة للأنف وضع موضع جمع الكثرة، قال ابن الأثير: ويحتمل أنه قللها لصغرها.
والذلف كالدك من الرمال: وهو ما سهل منه، والدك عن أبي حنيفة.
* ذلغف: الليث: الاذلغفاف مجئ الرجل مستترا ليسرق شيئا، ورواه غيره ادلغف، بالدال، وهو بالذال المعجمة أصح، وأنشد أبو عمرو الملقطي:
قد إذ لغفت، وهي لا تراني، إلى متاعي مشية السكران، وبغضها في الصدر قد وراني * ذوف: ذاف يذوف ذوفا: وهي مشية في تقارب وتفحج، قال:
رأيت رجالا حين يمشون فحجوا، وذافوا كما كانوا يذوفون من قبل وذفت: خلطت، لغة في دفت.
والذوفان: السم المنقع، وقيل: هو القاتل، وسنذكره في الياء لأن الذيفان لغة فيه.
* ذيف: الذئفان، بالهمز، والذيفان، بالياء، والذيفان، بكسر الذال وفتحها، والذواف كله: السم الناقع، وقيل: القاتل، يهمز ولا يهمز.
والذؤفان، بضم الذال والهمز، لغة في الذيفان، قال ابن سيده: وإنما بينته ههنا معاقبة، قال ابن بري: وأنشد ابن السكيت لأبي وجزة:
وإذا قطمتهم قطمت علاقما، وقواضي الذيفان ممن تقطم (* قوله ممن تقطم في الصحاح في مادة قطم فيما تقطم.)