لسان العرب - ابن منظور - ج ٩ - الصفحة ٢٥٧
العليفي: تصغير ترخيم للعلافي وهو الرحل المنسوب إلى علاف.
ورجل علفوف: جاف كثير اللحم والشعر. وتيس علفوف: كثير الشعر. وشيخ علفوف: كبير السن، ومنه قول الشاعر:
مأوى اليتيم، ومأوى كل نهبلة تأوي إلى نهبل كالنسر علفوف وقال عمر بن الجعد الخزاعي:
يسر، إذا هب الشتاء وأمحلوا في القوم، غير كبنة علفوف قال ابن بري: هذا البيت أورده الجوهري يسر وصوابه يسر، بالخفض، وكذلك غير، وقبله:
أأميم، هل تدرين أن رب صاحب فارقت يوم خشاش غير ضعيف؟
قال: يوم خشاش يوم كان بينهم وبين هذيل قتلتهم فيه هذيل وما سلم إلا عمير بن الجعد (* قوله عمير بن الجعد كذا هو هنا بالتصغير وقدمه قريبا مكبرا.)، وأميم: ترخيم أمية، وقوله يسر أي ياسر، والعلفوف: الجافي من الرجال والنساء، وقيل: هو الذي فيه غرة وتضييع، قال الأعشى:
حلوة النشر والبديهة والعل‍ - لات، لا جهمة ولا علفوف * علهف: المعلهفة، بكسر الهاء: الفسيلة التي لم تعل، عن كراع.
* عنف: العنف الخرق بالأمر وقلة الرفق به، وهو ضد الرفق. عنف به وعليه يعنف عنفا وعنافة وأعنفه وعنفه تعنيفا، وهو عنيف إذا لم يكن رفيقا في أمره. واعتنف الأمر: أخذه بعنف.
وفي الحديث: إن الله تعالى يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، هو، بالضم، الشدة والمشقة، وكل ما في الرفق من الخير ففي العنف من الشر مثله. والعنف والعنيف: المعتنف، قال:
شددت عليه الوطء لا متظالعا، ولا عنفا، حتى يتم جبورها أي غير رفيق بها ولا طب باحتمالها، وقال الفرزدق:
إذا قادني يوم القيامة قائد عنيف، وسواق يسوق الفرزدقا والأعنف: كالعنيف والعنف كقولك الله أكبر بمعنى كبير، وكقوله:
لعمرك ما أدري وإني لأوجل بمعنى وجل، قال جرير:
ترفقت بالكيرين قين مجاشع، وأنت بهز المشرفية أعنف والعنيف: الذي لا يحسن الركوب وليس له رفق بركوب الخيل، وقيل: الذي لا عهد له بركوب الخيل، والجمع عنف، قال:
لم يركبوا الخيل إلا بعدما هرموا، فهم ثقال على أكتافها عنف وأعنف الشئ: أخذه بشدة. واعتنف الشئ: كرهه، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
لم يختر البيت على التعزب، ولا اعتناف رجلة عن مركب
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»
الفهرست